"رولان بارت": وجوه متعدّدة للسيميولوجي

11 ابريل 2016
(بارت، 1915 - 1980)
+ الخط -

في 26 آذار/ مارس الماضي، احتفلت الأوساط الأدبية والفكرية بالذكرى 36 لرحيل رولان بارت، وكانت السنة الماضية مئوية ولاته، وقد شهدت الكثير من الفعاليات التي تستعيده، ولا يزال الأمر كذلك في 2016.

بداية من الغد، تنطلق فعاليات ندوة دولية بعنوان "رولان بارت ذو الوجوه المتعددة" تنظمها كل من جامعة صفاقس واتحاد الكتاب التونسيين، وتقام فعالياتها في مدارج "المعهد العالي للفنون والحرف" في صفاقس.

يشارك في الندوة باحثون من تسعة بلدان؛ هي تونس والمغرب والجزائر وليبيا ومصر ولبنان والعراق وفرنسا وإيطاليا. وإضافة إلى تعدّد البلدان التي ينتمون إليها، نجد تعدداً في اختصاصات الباحثين، بين السيميولوجيا والأنثروبولوجيا والفلسفة والأدب والفنون الجميلة. ولعل أبرز ما تقدّمه استعادة بارط هو هذا التفاعل المعرفي العابر للاختصاصات.

المحاضرة الافتتاحية يقدّمها السيميولوجي المغربي سعيد بنكراد، وهي بعنوان "السيميولوجيا والتجربة البصرية عند بارت"، لتنطلق بعدها الجلسات العلمية. ستكون الأولى بعنوان "بارت في المشهد الثقافي"؛ من المشاركين فيها محمد عبد الحميد المالكي (ليبيا) حول "أهمية بارت في التمهيد للقطيعة الإبستيمولوجية الكبرى" والباحثة اللبنانية أسماء الشملي بورقة "بارت وما بعده بمنظور ثقافي أنثروبولوجي".

الجلسة الثانية، والتي تقام مساء اليوم الأول من الندوة، ستكون بعنوان "النص والتناص عند بارت" من المشاركين فيها مصطفي الكيلاني (تونس) بمداخلة "التناص بارتياً في القراءة والكتابة" وحسن لشكر (المغرب) بـ "سردية الحكاية".

في اليوم الثاني، تقام الجلسات العلمية التالية؛ "النقد السيميولوجي" و"لذة النص والكتابة" و"الأسطوريات والتأويل" وهي جلسة تقام باللغة الفرنسية، كما هو الحال مع أولى جلسات اليوم الثالث "بارط والسيميولوجيا"، وإضافة إليها تقام الجلسة الأخيرة "بارط في الثقافة العربية"، وتليها المحاضرة الاختتامية التي يلقيها فريد الزاهي وهي بعنوان "بارت وعبد الكبير الخطيبي: مرايا القراءة التفاعيلة".

المساهمون