"رامبو" هل سيقاتل "داعش" في سورية والعراق؟

19 يوليو 2015
لن يحارب "داعش" في فيلمه الجديد (فرانس برس)
+ الخط -


نفى النجم العالمي سيلفستر ستالون ما انتشر عن لسانه على مواقع إلكترونية عديدة أنّه كشف عن اعتزامه تصوير بعض مشاهد فيلمه قيد التحضير "رامبو: الدم الباقي" في أنحاء من سورية والعراق حيث يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية - (داعش)، وذلك بعد انتشار أخبار عن نيّته "محاربة" داعش في فيلمه الجديد. 

وفي حين قال الخبر إنّ ستالون أدلى بهذه التصريح خلال حضوره اختتام مؤتمر "كوميكون 2015" في سان دييغو بالولايات المتحدة الأميركية، أكّدت إدارة "كوميكون" في حديث لـ"فورين بوليسي"، أنّ ستالون لم يحضر ولم يكن في سان دييغو. وبالتالي فإنّه من المستحيل أن يكون قد قال هذا الكلام هناك. 



وكانت الشائعات انتشرت عن أنّ فريق الفيلم يبحث عن مواقع مناسبة لتصوير بعض أجزاء الفيلم، لكن في العودة إلى حسابه على "تويتر"، تبيّن أنّ آخر تصريح له عن الفيلم قبل أسابيع أشار إلى أنّه سيشارك في فيلم "سكاربا" بعد الجزء الخامس من "رامبو". 



وكان الجزء الأوّل من "رامبو" خرج إلى الصالات في العام 1982، من بطولة ستالون نفسه، الذي لعب في الأجزاء كلّها دور مقاتل فيتنامي يحارب الفساد في فييتنام. وهو في الأجزاء كلّها كان يحارب، وحده، جيشاً من المقاتلين، ويهزمهم. وقد انتقل "رامبو" من محارب في فييتنام إلى حليف للجهاديين في أفغانستان ضدّ السوفييت، ثمّ إلى عدوّ للجهاديين. لكن يبدو أنّ الوقت لا يزال مبكراً كي "يهزم" أبو بكر البغدادي، أي "خليفة" تنظيم "داعش".

المساهمون