معاناة جديدة انشغل بها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد تداول أنباء تفيد بأن جثة مريم سالم، والتي توفيت منذ عشرة أيام في محبسها، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، مازالت في مشرحة سجن القناطر بمحافظة القليوبية جنوبي القاهرة، لعدم وجود من يستلمها ويقوم بدفنها. وبحسب مغردين، يعود ذلك، لكون والدة مريم وأقاربها بين معتقل وهارب.
ودشّن مغردون وسم #خرجوا_أم_مريم_تدفنها، للتضامن مع حالة مريم الإنسانية، وانتقاد نظام عبد الفتاح السيسي، والذي جعل دفن المظلوم أمراً صعباً، وفق ناشطين.
وكتبت مريم مادي: "ما زالت مريم سالم في مشرحة سجن القناطر لأنه لا يوجد أحد من ذويها أقارب درجه أولى لاستلامها ودفنها بسبب إخفاء رجال الأسرة واعتقال النساء.. فوالدتها وخالتها قابعتان في سجن القناطر .. نطالب بالإفراج عن والدتها لاستلام جثمانها ودفنها. #سنة_جديدة_2020 #خرجوا_أم_مريم_تدفنها #السيسي_قتل_مريم".
وتابعت: "أليس هذا أقل حق من حقوقها بعد قتلها بالإهمال الطبي، لماذا يوضع الجثمان هكذا وتظل أكثر من 10 أيام فقط لأن الأسرة بالكامل رهن الأسر ولا يوجد من يستلمها .. اتكلموا عن مريم لا أخدت حقها وهي عايشة وبتتسلب حقها بعد ما ماتت. #سنة_جديدة_2020
#خرجوا_أم_مريم_تدفنها #السيسي_قتل_مريم".
واختصرت مريم عياش القصة: "بعد ما #السيسي_قتل_مريم داخل سجن القناطر منذ 10 أيام، جثة مريم لا تزال داخل المشرحة للآن، ولم يتم دفنها، لأن القصة باختصار مافيش حد من أهلها يستلم الجثة، فالأب والزوج والأخ تمت تصفيتهم، والأم والأخت والخالة والحماه معتقلات، رحماك رباه. #خرجوا_أسرة_مريم_تدفنها #خرجوا_أم_مريم_تدفنها".
وعن المأساة كتب أبو عمر: "#خرجوا_أم_مريم_تدفنها.. معتقلة بريئة فاضت روحها بعد جرعات الألم .. ألم الأسر .. ألم التعذيب.. ألم الوحدة.. ألم اعتقال الأهل.. ألم المرض .. ألم منعها عن الطبابة والمداواة.. والآن انتقل الألم لكل حر على ترك جثتها في الثلاجة لوجود كل عائلتها بالأسر وسجون طغاة مصر".
بينما أكدت حنان: "#خرجوا_أم_مريم_تدفنها.. النظام عامل زي أجذاع النخل الخاوية معندوش أي شئ يدل على أنهم بشر حرفياً". وغرد حساب "بوضوح": "اللي قتلوا مريم هما نفسهم اللي بيعتقلوا أم مريم .. هؤلاء لا ينفع معهم أن تخاطبهم بل .... تثور عليهم فقط. #الحل_في_الثور #خرجوا_أم_مريم_تدفنها".
وأضافت روقة: "#مريم_سالم توفيت بالإهمال الطبي يوم 21 ديسمبر 2019 إثر تدهور حالتها الصحية لأنها كانت تعاني من تليّف كبدي وارتفاع نسبة الصفراء بمعدل غير طبيعي ...
أدوا إلى حالة (استسقاء البطن).. #مريم من محافظة شمال سيناء كان محكوما عليها بالسجن 10 سنوات هي ووالدتها وخالتها".
وأكملت القصة: "تبلغ مريم من العمر 32 سنة .. متزوجة ولديها 4 من الأبناء أصغرهم عبد الرحمن الذي تم أخذه منها ووضعه في دار الأيتام حين أتم العامين لعدم وجود أحد لاستلامه ... اتكلموا عن مريم ... لا هي أخدت حقها وهي على قيد الحياة ... وكذلك يُسلب حقها بعد الموت ... حق الدفن. #خرجوا_أم_مريم_تدفنها". وتساءلت ريهام: "أسرة بأكملها معتقلة نساء ورجالا فمن سيدفن مريم. #خرجوا_أم_مريم_تدفنها".
اقــرأ أيضاً
وقال محمد علي: "لا حول ولا قوة إلا بالله .. الظلم بقى في أي مكان متفرقش بقي أموات أحياء .. دول بيتفننوا في صناعة من يعاديهم مريم ارتاحت وربنا .. لسة إحنا".
وطالبت هند: "فليتقدم أحد ممكن يمكنه استخراج أوراق دفنها ويقوم عليه وأجره على الله .. أما من قتلها .. فاحتفظوا بأسمائهم والحساب حتماً قادم. #الثورة_هي_الحل #خرجوا_أم_مريم_تدفنها".
ودشّن مغردون وسم #خرجوا_أم_مريم_تدفنها، للتضامن مع حالة مريم الإنسانية، وانتقاد نظام عبد الفتاح السيسي، والذي جعل دفن المظلوم أمراً صعباً، وفق ناشطين.
وكتبت مريم مادي: "ما زالت مريم سالم في مشرحة سجن القناطر لأنه لا يوجد أحد من ذويها أقارب درجه أولى لاستلامها ودفنها بسبب إخفاء رجال الأسرة واعتقال النساء.. فوالدتها وخالتها قابعتان في سجن القناطر .. نطالب بالإفراج عن والدتها لاستلام جثمانها ودفنها. #سنة_جديدة_2020 #خرجوا_أم_مريم_تدفنها #السيسي_قتل_مريم".
وتابعت: "أليس هذا أقل حق من حقوقها بعد قتلها بالإهمال الطبي، لماذا يوضع الجثمان هكذا وتظل أكثر من 10 أيام فقط لأن الأسرة بالكامل رهن الأسر ولا يوجد من يستلمها .. اتكلموا عن مريم لا أخدت حقها وهي عايشة وبتتسلب حقها بعد ما ماتت. #سنة_جديدة_2020
#خرجوا_أم_مريم_تدفنها #السيسي_قتل_مريم".
واختصرت مريم عياش القصة: "بعد ما #السيسي_قتل_مريم داخل سجن القناطر منذ 10 أيام، جثة مريم لا تزال داخل المشرحة للآن، ولم يتم دفنها، لأن القصة باختصار مافيش حد من أهلها يستلم الجثة، فالأب والزوج والأخ تمت تصفيتهم، والأم والأخت والخالة والحماه معتقلات، رحماك رباه. #خرجوا_أسرة_مريم_تدفنها #خرجوا_أم_مريم_تدفنها".
وعن المأساة كتب أبو عمر: "#خرجوا_أم_مريم_تدفنها.. معتقلة بريئة فاضت روحها بعد جرعات الألم .. ألم الأسر .. ألم التعذيب.. ألم الوحدة.. ألم اعتقال الأهل.. ألم المرض .. ألم منعها عن الطبابة والمداواة.. والآن انتقل الألم لكل حر على ترك جثتها في الثلاجة لوجود كل عائلتها بالأسر وسجون طغاة مصر".
بينما أكدت حنان: "#خرجوا_أم_مريم_تدفنها.. النظام عامل زي أجذاع النخل الخاوية معندوش أي شئ يدل على أنهم بشر حرفياً". وغرد حساب "بوضوح": "اللي قتلوا مريم هما نفسهم اللي بيعتقلوا أم مريم .. هؤلاء لا ينفع معهم أن تخاطبهم بل .... تثور عليهم فقط. #الحل_في_الثور #خرجوا_أم_مريم_تدفنها".
وأضافت روقة: "#مريم_سالم توفيت بالإهمال الطبي يوم 21 ديسمبر 2019 إثر تدهور حالتها الصحية لأنها كانت تعاني من تليّف كبدي وارتفاع نسبة الصفراء بمعدل غير طبيعي ...
أدوا إلى حالة (استسقاء البطن).. #مريم من محافظة شمال سيناء كان محكوما عليها بالسجن 10 سنوات هي ووالدتها وخالتها".
وأكملت القصة: "تبلغ مريم من العمر 32 سنة .. متزوجة ولديها 4 من الأبناء أصغرهم عبد الرحمن الذي تم أخذه منها ووضعه في دار الأيتام حين أتم العامين لعدم وجود أحد لاستلامه ... اتكلموا عن مريم ... لا هي أخدت حقها وهي على قيد الحياة ... وكذلك يُسلب حقها بعد الموت ... حق الدفن. #خرجوا_أم_مريم_تدفنها". وتساءلت ريهام: "أسرة بأكملها معتقلة نساء ورجالا فمن سيدفن مريم. #خرجوا_أم_مريم_تدفنها".
وقال محمد علي: "لا حول ولا قوة إلا بالله .. الظلم بقى في أي مكان متفرقش بقي أموات أحياء .. دول بيتفننوا في صناعة من يعاديهم مريم ارتاحت وربنا .. لسة إحنا".
وطالبت هند: "فليتقدم أحد ممكن يمكنه استخراج أوراق دفنها ويقوم عليه وأجره على الله .. أما من قتلها .. فاحتفظوا بأسمائهم والحساب حتماً قادم. #الثورة_هي_الحل #خرجوا_أم_مريم_تدفنها".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وتوفيت مريم سالم (32 عاماً)، في 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في سجن القناطر مسجلة أول وفاة لمعتقلة سياسية في عهد السيسي، بسبب الإهمال الطبي من قبل إدارة السجن التي كانت تعلم بمعاناة الراحلة من تليف كبدي.
ويذكر أنّ مريم، وهي من محافظة شمال سيناء، أم لطفل، اسمه عبد الرحمن، كان في رعايتها، وبعدما استكمل عامين تم إيداعه بدار للأيتام.