"خربة الكسيجبة" في إدلب.. قلعة سورية نهبها تجار الآثار

الأناضول

avata
الأناضول
01 ديسمبر 2014
BD8E24BA-CCAD-40BF-9DD1-D4A1016F74FF
+ الخط -

تعتبر قلعة وآثار "خربة الكسيجبة" الواقعة في جبال سرمدا بإدلب على الحدود السورية التركية، من أكثر الأماكن الأثرية التي تعرضت للنهب من قبل تجار الآثار، الذين قاموا بتخريب الكثير من أجزائها بحثًا عن الأشياء الثمينة فيها.

وتسببت العمليات العسكريّة وحالة الفراغ والفوضى الأمنيّة التي تعيشها سورية، إلى تضرر كثير من الأماكن الأثريّة، والتاريخيّة فيها، فمنها ما تدمر جرّاء القصف، ومنها ما تعرض للإهمال، وأخرى لسرقة محتوياته، حتى باتت تجارة الآثار واحدة من أكثر التجارات، رواجًا في سورية. 

وأفاد محمود أبو علي، أحد منقبي الآثار في المنطقة أن المكان لم يبق فيه شيء، لكثرة ما تعرّض له من نهب، وأخرج صليباً صغيراً قال إنه وجده بعد تنقيبه لأيام في المكان، مضيفاً: "يبدو أن أعين المهربين لم تلحظ هذا الصليب لصغر حجمه".

من جانبه لفت "جمعة أبو أيمن"، أحد سكان المنطقة أن حرّاس المكان وسكان المنطقة، غادروه بسبب القصف على المنطقة من قبل طائرات النظام، مشيراً إلى أن تجّار الآثار يؤمنون المنطقة يوميًا، ويمعنون بها التخريب بحثاً عن القطع الأثريّة غالية الثمن.

ذات صلة

الصورة
النازح السوري محمد كدرو، نوفمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

أُصيب النازح السوري أيمن كدرو البالغ 37 عاماً بالعمى نتيجة خطأ طبي بعد ظهور ضمور عينيه بسبب حمى أصابته عندما كان في سن الـ 13 في بلدة الدير الشرقي.
الصورة
فك الاشتباك جندي إسرائيلي عند حاجز في القنيطرة، 11 أغسطس 2020 (جلاء مرعي/فرانس برس)

سياسة

تمضي إسرائيل في التوغل والتحصينات في المنطقة منزوعة السلاح بين الأراضي السورية ومرتفعات الجولان المحتلة، في انتهاك لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974.
الصورة
معاناة النازحين في سورية، 12 نوفمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

تواجه عائلة علي إدريس واقعاً قاسياً في ظل الفقر المدقع الذي تعيشه، ذلك بعد نزوحها من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب جنوبي سورية قبل خمسة أعوام
الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
المساهمون