"حيوات شكسبير": في السينما أيضاً

يُحيي العالم، هذا العام، المئوية الرابعة لرحيل الكاتب المسرحي والشاعر الإنجليزي وليم شكسبير (1564 - 1616)، وهي في معظمها فعاليات مسرحية تستعيد نصوصه.

تظاهرة "حيوات شكسبير"، التي انطلقت اليوم في قاعة "ريو" في تونس العاصمة، تحتفي بشكسبير (1564 - 1616) على محمل آخر غير خشبة المسرح، حيث تستعيده على شاشة السينما، فرغم أن الفن السابع لم يكن موجوداً في الفترة التي عاش فيها صاحب "ماكبث" غير أنه غزا أيضاً السينما.

تتواصل التظاهرة التي ينظمها "المجلس البريطاني في تونس" بمناسبة المئوية الرابعة لرحيل الشاعر والكاتب المسرحي الإنجليزي،  حتى يوم 26 نيسان/ أبريل الجاري. عرض الافتتاح، كان مع الفيلم الإيطالي "روميو وجولييت" الذي أخرجه السينمائي الإيطالي فرانكو زيفريلي سنة 1968.

غداً، الأربعاء، يُعرض فيلم "هاملت" للمخرج البريطاني كينيث براناغ، والذي اعتُبر حين صدر في 1996 أحد أبرز القراءات الإخراجية لرائعة المسرحي البريطاني. أما اليوم الثالث، الخميس، فيكون بصيغة مغايرة؛ حيث تُعرض على الشاشة مسرحية "الملك لير" التي أخرجها بيتر بروك سنة 1970.

يوم الجمعة 22 من الشهر الجاري، يُعرض فيلم "عطيل" (1995) لـ أوليفييه باركر، قبل العودة إلى عمل آخر لبراناغ من خلال فيلم "ضجة فارغة"، والذي أنتج عام 1993.

يوم الأحد، يعرض فيلم "ريتشارد الثالث" (1995) لـ رتشارد لوكرين والذي أدّى دور البطولة فيه الممثل الأمريكي آل باتشينو. وتختتم العروض يوم الثلاثاء 26 بآخر فيلم مقتبس من نصوص شكسبير، " الملك لير" (2016) لـ سام منداس.