قلما تجري المؤسسات الثقافية مراجعة نقدية وقراءة نهاية كلّ عام بما أُنتج وقدّم في حقول الثقافة المختلفة، وتقييمها وإبداء الرأي بما هو الأهم منها ونقاط قوتها وضعفها، وعادة ما تناط هذه المهمة بالصحافة الثقافية اليومية التي تنشر ملفات نهاية السنة تقرأ فيها الإنتاج الثقافي وحصاد العام بالعموم.
لكن "جمعية الثقافة العربية" في حيفا، تبادر إلى عقد جلسة عند السابعة والنصف من مساء الإثنين المقبل، الثالث والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر بعنوان "أمسية نهاية السنة: تلخيص عام 2019 ثقافياً"، تقدّم فيها نبذة عن أهم الأحداث الثقافية الفلسطينية التي وقعت العام الجاري مع تقييم لها.
يقدّم المشاركون أوراقاً يلخّص فيها الإنتاج الثقافي الفلسطيني في خمسة محاور، هي: السينما، والأدب، والمسرح، والموسيقى، والفن التشكيلي.
يٌشارك في الندوة التي يديرها الصحافي ربيع عيد، كلّ من الفنان كامل الباشا ويتحدّث بالتفصيل عن المشهد المسرحي، وأهم الأعمال التي أنتجت، كما تتناول المخرجة سهى عراف الأعمال السينمائية.
أما الناقد حسني شحادة، فيتطرق إلى مشهد الفن التشكيلي، في حين تراجع الشاعرة أسماء عزايزة المشهد الأدبي، فيما تناقش الكاتبة شادن هيب الإنتاج الموسيقي الفلسطيني.