"جذور": صلات مع أميركا اللاتينية

18 ابريل 2017
(أهرامات مروي في السودان، تصوير: توماس نابوليو)
+ الخط -
يشكّل التفاعل المباشر بين ثقافات الأطراف من دون المرور بالمركز الغربي إحدى أهمّ غايات الملتقيات التي تنشط في السنوات الأخيرة في العالم العربي، على سبيل المثال، والتي تساهم في تغيير الصورة النمطية التي ورثتها شعوب العالم الثالث حول بعضها، وتعود معظمها إلى سنوات استعمارها.

غير أن التركيز على الموسيقى والغناء لا يُغني عن ضرورة أن تتضمّن هذه الفعاليات ندواتٍ ومحاضراتٍ ثقافية وفكرية يمكنها أن تعمّق نظرة كلّ شعب إلى الآخر. في هذا السياق، تنطلق عند السابعة والنصف من مساء اليوم على "مسرح الدراما" في "المؤسسة العامة للحي الثقافي –كتارا" في الدوحة، فعاليات مهرجان "جذور" لثقافات أميركا اللاتينية والكاريبي.

التظاهرة التي تتواصل حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري، تضمّ حفلات موسيقية وراقصة ومعارض تشكيلية وفوتوغرافية، من اثني عشر بلداً، هي: البرزايل، والإكوادور، وفنزويلا، وبنما، والأورغواي، وبيرو، وكوبا، والمكسيك، والأرجنتين، وكوستاريكا، والسلفادور، والبارغواي.

ما يبدو مستغرباً هو عدم الإعلان عن أسماء الفرق والفنانين المشاركين على موقع "كتارا" الإلكتروني، كما جرت العادة، والاكتفاء بالإشارة إلى أن الافتتاح سيكون بعرض فني من الإكوادور، كما تُقدّم فرقة موسيقية راقصة من فنزويلا في اليوم التالي عرضاً، ويليه أداء فني من الأرجنتين.

في 20 نيسان/ أبريل، يُقام حفل لفنانين من المكسيك، وفي اليوم التالي عرضٌ من باراغواي، وفي يوم الختام تُقدَّم عروض فنية من بيرو وكوبا.

نفس الأمر نجده في الإعلان عن المعارض الفنية، التي نُسبت إلى تشكيليين ومصوّرين من كوستاريكا والسلفادور وبنما والأورغواي من دون ذكر أسمائهم، باستثناء معرض المصوّر البرازيلي توماس نابوليو الذي يتضمّن معرضه أعمالاً تتناول حياة اللاجئين السوريين تركوا وطنهم بحثاً عن حياة أكثر أماناً في البرازيل.

المساهمون