"تستور للمالوف": فعاليات مستنسخة

17 يوليو 2017
(من العروض المشاركة)
+ الخط -
طوال عقود مضت، سعت معظم التظاهرات التونسية إلى الحفاظ على اختلافاتها عبر تركيزها على نوع من الفن دون غيره، لكن المتفحّص لخرائط مهرجانات هذه الصيف –مثلاً- يلحظ التشابه في برامجها وتكرار نجوم الغناء في أغلبيتها، ومنها "مهرجان تستور الدولي للمالوف والموسيقى العربية التقليدية"، الذي انطلقت فعاليات دورته الحادية والخمسين أمس وتتواصل حتى الثلاثين من الشهر الجاري.

تحت شعار "دورة الثبات"، أكّد البيان الصحافي على "حفاظه على خصوصيته وأصالته والأهداف التي بُعث من أجلها وهي المحافظة على موسيقى المالوف المتجذرة وعلى الموسيقى التقليدية رغم غزو أنواع موسيقية وثقافات أخرى"، بحسب المنظّمين الذين لا يزالون ينكرون تغيّر مضمون المهرجان في السنوات الأخيرة.

مدير المهرجان شكيب الفرياني أعلن أن الدورة الحالية "تشهد تنظيم مسابقة بين فرق المالوف رصدت لها جائزة قيمتها 12 ألف دينار تونسي (حوالي 5 آلاف دولار) وتخصيص عرض لموسيقى المالوف يقدّمه 30 طفلاً بهدف ترسيخ هذا الفن لدى الناشئة".

يشارك في المهرجان الذي افتتح بحفل للفنان لطفي بوشناق، مجموعة من الموسيقيين والمغنيين منهم: لمين النهدي، وزياد غرسة، وأيمن لسيق، ومنيرة حمدي، وشكري بوزيان، والطاهر القيزاني، إلى جانب فرقة "مدينة سكرة للموسيقى العربية"، وفرقة "فوندوز"، وفرقة "شيوخ المالوف"، و"كورال أطفال تستور للمالوف".

تحضر فرق تمثّل عدّة مدن تونسية؛ من بينها: "فرقة الرشيدية" من سوسة، و"جوق المالوف" من المرسى، و"فرقة سيدي بوسعيد للمالوف"، و"خميس ترنان للمالوف" من بنزرت، و"المجموعة التلمذية" من تستور، وتُختتم الفعاليات بحفل لـ "الفرقة الوطنية للموسيقى" والفنانة أسماء بن أحمد.

المساهمون