تخوض الدمية "باربي" الأشهر في العالم، مغامرة جديدة تعلم فيها مهارات البرمجة، في أحدث وظائفها وهي مهندسة روبوتات.
وأفادت شركة "ماتيل" لتصنيع الألعاب بأن الدمية الجديدة، التي طُرحت أمس الثلاثاء، تهدف إلى تشجيع الفتيات الصغيرات من عمر السابعة على تعلّم مهارات برمجة حقيقية، بفضل الشراكة مع منصة "تينكر" لتعليم البرمجة المعتمدة على ألعاب الأطفال.
وترتدي مهندسة الروبوتات "باربي" سروالاً من الجينز وقميصاً أبيض مخططاً وسترة من قماش الدينيم، وتضع نظارات لحماية العينين.
Twitter Post
|
ومرفق مع الدمية ستة دروس برمجة مصممة لتعليم البرمجة المنطقية وحل المشاكل البرمجية. وعلى سبيل المثال، توضح الدروس للفتيات كيفية صنع إنسان آلي وجعله يتحرك في حفلة راقصة أو تمارين قفز.
وتفيد إحصاءات وزارة التجارة الأميركية بأن النساء شغلن 24 في المائة فقط من وظائف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التي تعرف اختصاراً باسم "ستيم" في 2017. وعملت باربي في أكثر من 200 مهنة على مدى عمرها الذي يقارب الستين عاماً، بينها وظيفة رئيسة ومطورة ألعاب فيديو ورائدة فضاء.
(رويترز)