"المهرجان الوطني للمسرح": ارتحال إلى تطوان

بعد أن عمّر طويلاً في مدينة مكناس، تُقام الدورة السابعة عشرة من "المهرجان الوطني للمسرح"، التي انطلقت أوّل أمس وتستمرّ حتّى الثالث من تشرين الأول/ نوفمبر المقبل، في تطوان، إلى جانب مدن مغربية أخرى، هي: مارتيل والمضيق والفنيدق.

احتضنت "قاعة سينما اسبانيول" التاريخية حفل الافتتاح، الذي شهد تكريم ثلاثة وجوه مسرحية هي: الممثلّة الشعيبيبة العذراوي التي تُلقّب بـ "سيّدة المسرح" والكاتبين الصغير المسكيني ورضوان احدادو.

وضمن احتفاء المهرجان بمئوية المسرح المغربي، قدّم الفنان عبد الإله عاجل لوحةً مسرحية استعادت بعض اللحظات التاريخية المؤسّسة لهوية المسرح المغربي، من خلال مسرحة المحطّات الفارقة في التجارب الركحية التي انطلقت من رحم الحركة الوطنية.

إلى جانب 19 مسرحية تُعرض خارج المنافسة، تشهد الدورة الجديدة مشاركة 12 عرضاً في المنافسة الرسمية، هي: "قنبولة" لفرقة "الشهاب" من الدار البيضاء و"هي والقايد" لـ "نادي المرآة للمسرح" من فاس و"التلفة" لـ "مسرح الأكواريوم" من الرباط و"لويزة ونجاة" لـ "فرجة للجميع" و"طنجيتانوس" لـ "باب البحار- سينمسرح" من طنجة و"نايضة" لـ "ستيلكوم" و"شجر مر " لـ "مسرح أفروديت" من الرباط و"ترينكا" لـ "ثفسوين للمسرح الأمازيغي" من الحسيمة و"طاح راح" لـ "بصمات الفن" من أغادير و"ضيف الغفلة " لـ "تانسيفت" من مراكش و "كرنفال" لـ "مسرح مناجم جرادة" من جرادة و"واحد، جوج، ثلاثة" لـ "إزمران" من الخميسات.

تتنافس تلك العروض على جوائز المهرجان التسع. ويرأس لجنة التحكيم المسرحي عبد الكريم برشيد، فيما تتكون اللجنة من محمد مفتاح وإدريس الروخ وفتيحة وتيلي ورضوان احدادو ومصطفى الرمضاني ونور الدين زيوال وبدر السعود الحساني وإبراهيم وردة.

إضافةً إلى العروض، ينظّم المهرجان ندوتين فكريتين، تتناول الأولى "الدعم المسرحي والتنظيم القانوني للقطاع" يشارك فيها عدد من الباحثين والمسرحيين؛ مثل: حكيم فرمان ومسعود بوحسين وعبد المجيد فنيش ومحمد العزيز. بينما تخصّ الثانية المسرحي عبد الصمد الكنفاوي، وتُنظم تحت عنوان "عبد الصمد الكنفاوي: التجربة الرائدة والتأسيسية"، بمشاركة حسن بحراوي وحسن اليوسفي وعز الدين بونيت وخالد أمين.

اقرأ أيضاً: مسارح أميركا تضيق بالنص الفلسطيني