تنعقد مساء اليوم في الدوحة، الورشة الفكرية والنقدية في العاصمة القطرية، تحت عنوان "الملتقى العربي للفنون التشكيلية" في محاولة لتأطير النقاش حول تطوّر اللوحة العربية وانعكاساتها في الواقع الاجتماعي والثقافي خلال العقود الماضية.
الملتقى الذي يستمر أسبوعاً، يجمع عشرات من الفنّانين والنقاد العرب في حقول متنوّعة من الفنون، ويخصّص جزءاً من فعالياته لتكريم بعض تجاربهم التي تكرّست في أكثر من بلد عربي، بحسب بيان الجهة المنظّمة ممثّلة بـ"الجمعية القطرية للفنون التشكيلية".
تتوّزع الفعاليات المقامة على عدد من اللجان التي تنظّم حلقات نقاشية تهدف إلى التعريف بمسارات الفن بحسب تياراته وحقبه الزمنية وروّاده في كل جغرافيا عربية، والتفاعل بينه مدارسه وفنانيه.
من بين الفنانين المشاركين في الملتقى؛ عدنان الأحمد وعباس الموسوي وجمال عبد الرحيم من البحرين، ونجاة مكي وعبد القادر الريس من الإمارات، وعزيز عمورة ومحمد الجالوس من الأردن، وأيمن السمري وبهاء الدين عامر وعادل السيوي من مصر، وراشد دياب من السودان، وحمزة بونوه من الجزائر، وحسين صالح رضوان ونبيل عناني من فلسطين، وبهرام حاجو من سورية، وسامي محمد وجابر أحمد مختار وخالد الشطي من الكويت.
كما تشارك مريم بنت محمد الزدجالية وأنور سونيا وعبد الله الريامي من عُمان، ومليحة السويداء وفهد الربيق وضياء عزيز من السعودية، وإسماعيل عزام وعلي المعمار من العراق، وحسان بورقبة وأحمد جاويد من المغرب، إضافة إلى سلمان المالك ويوسف السادة ووفيقة سلطان ويوسف أحمد من قطر.
يُذكر أن الملتقى يقام في دورته الأولى هذا العام، وسيجري الإعلان في ختامه عن معايير المشاركة وبرامج الدورات المقبلة.