تتسابق دول العالم لتحويل مدنها إلى "مدن ذكية" متصلة بالإنترنت، لتسهيل الخدمات والمعاملات. لكن وسط سباقها المحموم لتبني أفضل التقنيات التكنولوجية يبدو أنها تغفل أمراً مهماً للغاية، قد يكون كفيلاً بتحويل هذه المدن الذكية في غضون أيام إلى مدن غارقة في الفوضى. إنها تتغاضى عن كيفية حماية فضائها من الهجمات، وبالتالي حماية مرافقها وبيانات مواطنيها وتعاملاتهم من أي اختراق سهل.
يؤكد باحثون أمنيون أن السعي العالمي الدؤوب لربط الخدمات بالشبكة العنكبوتية، مثل أنظمة الدفع الإلكتروني والتحكم في حركة المرور وإتمام الإجراءات الرسمية، لا يقابله على الجانب الآخر الإجراءات الكافية للحماية ضد الهجمات الإلكترونية التي قد تكون نتائجها كارثية.
في هذا الإطار، يقوم عدد من الباحثين الأميركيين اليوم بالاختراق العمد للبنى التحتية لعدد من المدن، من أجهزة الصراف الآلي، وصولاً إلى أنظمة شبكات الكهرباء، للبحث عن نقاط الضعف، وتنبيه السلطات إلى ضرورة اتخاذ تدابير حاسمة لمنع قراصنة الإنترنت من استغلالها.
على سبيل المثل، تمكن الباحثون بسهولة من اختراق إدارة حركة المرور في سياتل، حيث حولوا إشارات المرور على هواهم، مما تسبب في ازدحام خانق. ولفت الخبراء إلى سهولة الهجوم على 200 ألف من أجهزة استشعار حركة المرور في مدن مهمة، مثل نيويورك وواشنطن وسان فرانسيسكو، نظراً لعدم قيام مزودي الخدمات بتشفير البيانات التي تتدفق عبر هذه النظم.
هذا ويمكن للقراصنة استهداف قطاعات حيوية عدة، مثل محطات توليد الكهرباء، والتسبب في انقطاع الكهرباء عن مدن بأكملها، وبالتالي توقف الخدمات.
يؤكد باحثون أمنيون أن السعي العالمي الدؤوب لربط الخدمات بالشبكة العنكبوتية، مثل أنظمة الدفع الإلكتروني والتحكم في حركة المرور وإتمام الإجراءات الرسمية، لا يقابله على الجانب الآخر الإجراءات الكافية للحماية ضد الهجمات الإلكترونية التي قد تكون نتائجها كارثية.
في هذا الإطار، يقوم عدد من الباحثين الأميركيين اليوم بالاختراق العمد للبنى التحتية لعدد من المدن، من أجهزة الصراف الآلي، وصولاً إلى أنظمة شبكات الكهرباء، للبحث عن نقاط الضعف، وتنبيه السلطات إلى ضرورة اتخاذ تدابير حاسمة لمنع قراصنة الإنترنت من استغلالها.
على سبيل المثل، تمكن الباحثون بسهولة من اختراق إدارة حركة المرور في سياتل، حيث حولوا إشارات المرور على هواهم، مما تسبب في ازدحام خانق. ولفت الخبراء إلى سهولة الهجوم على 200 ألف من أجهزة استشعار حركة المرور في مدن مهمة، مثل نيويورك وواشنطن وسان فرانسيسكو، نظراً لعدم قيام مزودي الخدمات بتشفير البيانات التي تتدفق عبر هذه النظم.
هذا ويمكن للقراصنة استهداف قطاعات حيوية عدة، مثل محطات توليد الكهرباء، والتسبب في انقطاع الكهرباء عن مدن بأكملها، وبالتالي توقف الخدمات.
أما على الصعيد الفردي، فقد تزايدت في الآونة الأخيرة هجمات "الفدية الخبيثة" على مستخدمي الأجهزة الذكية، إذ يقوم القراصنة عبر برمجيات الفدية الخبيثة بتشفير المعلومات المخزنة على أجهزة الضحايا، ومن ثم تظهر رسالة تطالب فيها هؤلاء المستخدمين بدفع فدية مالية نظير فك تشفير تلك المعلومات وإعادتها إليهم، أو تدميرها تماماً في حالة عدم الدفع.
اقرأ أيضاً: هكذا يُمكن اختراق هواتفكم وحواسيبكم... عبر عُمر البطارية!