"الكناري": الأضحية بـ 150 دولاراً والصلاة على الشاطئ
مسلمو جزر يعتزمون أداء صلاة عيد الأضحى في الشاطئ(أرشيف/Getty)
يسود شبه توافق بشأن أسعار الأضاحي في جزر الكناري الإسبانية، الواقعة في المحيط الأطلسي على بعد 100 كيلومتر من السواحل الجنوبية للمغرب: 150 يورو (190 دولاراً) للأضحية. وهناك أيضاً توافق كبير بين الجالية المسلمة في هذه الجزر بشأن طقوس الاحتفاء بعيد الأضحى.
ويؤدي معظم المسلمين صلاة العيد بهذه الجزر في ساحة عامة على شاطئ "لاس بالماس"، بموجب تصريح حكومي، أو داخل مقر المجلس الثقافي الإسلامي للأئمة والمساجد في "الكناري"، بحسب رئيس المجلس، محمد صالح.
وأشاد محمد صالح بما وصفه بـ"التعامل الراقي" من جانب حكومة الجزر مع صلاة العيد، قائلاً: "نجد تعاملاً راقياً من جانب الحكومة، حيث تقوم يوم العيد بتنظيف الساحة التي يقرر أداء الصلاة فيها".
ومع انطلاق تكبيرات العيد، يبدأ إحساس أعضاء الجالية الإسلامية بالشعائر وأجوائها الإيمانية في عيد الأضحى حتى قبل أن تبدأ خطبة العيد، وبعد ذلك توزع الألعاب والحلوى على المصلين، خاصة الأطفال منهم.
وأكد رئيس المجلس الثقافي الإسلامي للأئمة والمساجد في "الكناري" أن "الجالية الإسلامية تحاول في الأعياد والمناسبات الدينية أن تركز على الأطفال، وأن تغرس في نفوسهم التمسك بشعائر دينهم وتعرفهم بأهميتها، خاصة أنهم يتابعون الاحتفالات الكبيرة بأعياد الميلاد المسيحية".
كما يحرص مسلمو "الكناري" على شراء الأضاحي، حيث قال صالح: "هنا يوجد حرص على شراء الأغنام من المزارع الموجودة في جزر الكناري قبل عيد الأضحى، ويبلغ سعر الخروف الآن 150 يورو (190 دولاراً)".
وبخصوص عملية النحر، يقدم المركز "خطاباً رسمياً للجهات الحكومية، لتخصص مكاناً عاماً للمسلمين لمدة يومين للذبح، ويقدم أبناء الجالية أضاحيهم ويحصلون على أرقام لها"، بحسب رئيسه. وتابع: "نكلف عبر خطابات رسمية توجه للبلدية جزارين مسلمين للذبح على الشريعة الإسلامية، وبعد أداء صلاة عيد الأضحى يتسلم المسلمون أضاحيهم"، مشيراً إلى أن البعض يمنح جزءاً منها للمركز، لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.
ولفت رئيس المجلس الثقافي الإسلامي للأئمة والمساجد في "الكناري" إلى أن الاحتفالات تستمر 3 أيام، لكن "ولائم اللحوم من جانب الجالية عادة ما تبدأ أول أيام عيد الأضحى"، كما تشهد الأيام الأولى بعد العيد كثافة في الزيارات الأسرية.
ويقدر عدد المسلمين في أرخبيل "الكناري" بنحو 70 ألف نسمة، 50% منهم مغاربة، و40% موريتانيون، وفق إحصائيات المجلس الثقافي الإسلامي للأئمة والمساجد في الجزر.
(العربي الجديد، الأناضول)
ويؤدي معظم المسلمين صلاة العيد بهذه الجزر في ساحة عامة على شاطئ "لاس بالماس"، بموجب تصريح حكومي، أو داخل مقر المجلس الثقافي الإسلامي للأئمة والمساجد في "الكناري"، بحسب رئيس المجلس، محمد صالح.
وأشاد محمد صالح بما وصفه بـ"التعامل الراقي" من جانب حكومة الجزر مع صلاة العيد، قائلاً: "نجد تعاملاً راقياً من جانب الحكومة، حيث تقوم يوم العيد بتنظيف الساحة التي يقرر أداء الصلاة فيها".
ومع انطلاق تكبيرات العيد، يبدأ إحساس أعضاء الجالية الإسلامية بالشعائر وأجوائها الإيمانية في عيد الأضحى حتى قبل أن تبدأ خطبة العيد، وبعد ذلك توزع الألعاب والحلوى على المصلين، خاصة الأطفال منهم.
وأكد رئيس المجلس الثقافي الإسلامي للأئمة والمساجد في "الكناري" أن "الجالية الإسلامية تحاول في الأعياد والمناسبات الدينية أن تركز على الأطفال، وأن تغرس في نفوسهم التمسك بشعائر دينهم وتعرفهم بأهميتها، خاصة أنهم يتابعون الاحتفالات الكبيرة بأعياد الميلاد المسيحية".
كما يحرص مسلمو "الكناري" على شراء الأضاحي، حيث قال صالح: "هنا يوجد حرص على شراء الأغنام من المزارع الموجودة في جزر الكناري قبل عيد الأضحى، ويبلغ سعر الخروف الآن 150 يورو (190 دولاراً)".
وبخصوص عملية النحر، يقدم المركز "خطاباً رسمياً للجهات الحكومية، لتخصص مكاناً عاماً للمسلمين لمدة يومين للذبح، ويقدم أبناء الجالية أضاحيهم ويحصلون على أرقام لها"، بحسب رئيسه. وتابع: "نكلف عبر خطابات رسمية توجه للبلدية جزارين مسلمين للذبح على الشريعة الإسلامية، وبعد أداء صلاة عيد الأضحى يتسلم المسلمون أضاحيهم"، مشيراً إلى أن البعض يمنح جزءاً منها للمركز، لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.
ولفت رئيس المجلس الثقافي الإسلامي للأئمة والمساجد في "الكناري" إلى أن الاحتفالات تستمر 3 أيام، لكن "ولائم اللحوم من جانب الجالية عادة ما تبدأ أول أيام عيد الأضحى"، كما تشهد الأيام الأولى بعد العيد كثافة في الزيارات الأسرية.
ويقدر عدد المسلمين في أرخبيل "الكناري" بنحو 70 ألف نسمة، 50% منهم مغاربة، و40% موريتانيون، وفق إحصائيات المجلس الثقافي الإسلامي للأئمة والمساجد في الجزر.
(العربي الجديد، الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
