"القصص بتحكي": فسيفساء نساء عربيات

21 سبتمبر 2015
من النقاش إثر العرض
+ الخط -

أقيمت أمس في "فضاء مسار" في تونس العاصمة تظاهرة "القصص بتحكي"، التي جرى فيها عرض سبعة أفلام من بلدان عربية مختلفة تتناول وضع المرأة من مجتمع إلى آخر.

الأعمال المعروضة هي حصيلة مشروع لإنجاز عدة أفلام، تتمثّل فكرته الرئيسية في أن تتعاون امرأتان في إنجاز فيلم؛ الأولى من موقع الإشراف التقني، والثانية بسرد قصتها ضمن السيناريو المناسب لها.

المشروع هو نتيجة تعاون كل من "المعمل 612 للأفكار" من الأردن، ومؤسسة "كونتاكت" من الدنمارك، ويتضمن إلى الآن 11 فيلماً.

في فيلم "الطريق"، الذي أشرفت على إعداده نهى المعداوي، تحكي الشابة المصرية عاليا، الصعوبات التي تتعرض لها بنت تنحدر من أسرة أرستقراطية منذ أن تضظر إلى دخول معترك الحياة. فيما ينقلنا "القدر أينما يأخذنا: قصة لجوء مفاجئ" إلى الأردن، إشراف ميس السهلي، حيث فتاة عمّانية تكرّس وقتها للعمل التطوّعي.

ومن بيئة مختلفة، تتحدّث الفسلطينية إيمان عميرة عن مشروع فِلاحي صغير بعثته في الفيلم الذي يحمل عنوان "صبرة" بإشراف اميتاز المغربي. وفي "موزاييك"، تتطرّق سارة زرياب إلى عالم اللجوء في بيروت تحت إشراف لينا العبد. بينما تتحدّث امرأة خمسينية عُمانية في فيلم "بشك" عن حبها للثياب البلوشية، العمل الذي أشرفت على إنجازه مزنة المسافر.

فيلمان تونسيان كانا حاضرين، هما "العام الجاي يتجينا صابة" و"مد وجزر"، وأنجز كلاهما تحت إشراف سمية بوعلاقي؛ في الأول تنقل فيه تجربة فلّاحة تونسية، وتضيء في الثاني شيئاً من واقع العلاقات الزوجية في تونس، من خلال قصة ريم.

دلالات
المساهمون