"العفو الدولية" تدعو لدعم اللاجئين على الحدود الأردنية السورية

11 أكتوبر 2016
لاجئون سوريون عند منطقة الساتر الترابي(خليل مزرعاوي- فرانس برس)
+ الخط -
رحبت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، بقرار الأردن السماح بإدخال مساعدات لنحو 75 ألف لاجئ سوري عالقين على الحدود الأردنية السورية، مؤكدة ضرورة اتخاذ حل "طويل الأمد" والسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى هؤلاء اللاجئين.

وأوضح بيان المنظمة أن "التقارير عن استئناف إيصال المساعدات الإنسانية لـ75 ألف لاجئ تقطعت بهم السبل في منطقة نائية قاحلة على طول الحدود الأردنية السورية، يسمى الساتر الترابي، هو بصيص أمل طال انتظاره، ينبغي أن يتبعه حل مستدام".

ونقل البيان عن مدير القضايا العالمية والبحوث في المنظمة، أودري غويران، دعوته إلى
"وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون قيود، والاستجابة الإنسانية لتمكين قطاعات إنسانية متعددة من الوصول إلى هؤلاء بما يتماشى مع المعايير الدولية".

وأضاف أن "عشرات آلاف اللاجئين الذين فروا من العنف في سورية يتعرضون، منذ عدة أشهر، لظروف غير إنسانية على الإطلاق عند الساتر الترابي. يجب أن تتمكن منظمات الإغاثة من الوصول غير المقيد إلى هؤلاء لتقديم المعونات الغذائية المنقذة للحياة، والعلاج الطبي وغيره من أشكال الدعم. أي شيء أقل من ذلك يكون مجرد إسعافات أولية".

وأوضح غويران، إن "من شأن الحل الحقيقي بدعم من المجتمع الدولي أن يشمل السماح للاجئين بدخول البلاد، بعد إجراء عمليات التفتيش الأمنية اللازمة وفقاً للقانون والمعايير الدولية".

ودعا "المجتمع الدولي إلى تقاسم المسؤولية، وإعادة توطين اللاجئين لتخفيف الضغط عن الأردن، أحد أكبر الدول المضيفة للاجئين في العالم".

وأعلنت الحكومة الأردنية، أمس الإثنين، أنها ستسمح "خلال الأسابيع المقبلة" بإدخال مساعدات لنحو 75 ألف لاجئ عالقين على الحدود الأردنية السورية، للمرة الثانية منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة بعد هجوم إرهابي في يونيو/حزيران الماضي.

وسمح الأردن للأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية في 4 أغسطس/آب الماضي بإدخال مساعدات للعالقين على الحدود بين البلدين، للمرة الأولى بعد الهجوم المذكور.

وبحسب الأمم المتحدة، هناك نحو 630 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن، بينما تقول المملكة، إنها تستضيف نحو 1.4 مليون لاجئ منذ اندلاع النزاع في سورية في مارس/آذار 2011.


(فرانس برس)



المساهمون