"العربي الجديد" يتسلم جائزة الشهيد علي حسن الجابر

23 مارس 2015
+ الخط -


وُزّعت جائزة الشهيد، علي حسن الجابر، على الفائزين في فئات الصورة الصحافية والتحقيق الصحافي والفيلم الوثائقي القصير في الدوحة، مساء أمس الأحد، وذلك ضمن دورتها الرابعة.

وفاز تحقيق صحافي أجراه الزميل ناصر السهلي، مراسل "العربي الجديد" في الدنمارك، بجائزة الشهيد، علي حسن الجابر، لهذا العام. ويحكي التحقيق الفائز تحت عنوان "الهجرة إلى إيطاليا: تجارة تقتل المهاجرين وتثري المهربين"، قصة اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين هربوا من الموت في سورية، ليلقى بعضهم حتفه في مياه البحر المتوسط، بعد أن غدر بهم المهربون.

اقرأ أيضاً: الهجرة إلى إيطاليا.. تجارة تقتل المهاجرين وتثري المهربين

وفاز عن فئة الفيلم الوثائقي، أسير خارج القضبان، للمخرج السوري، خالد الدغيم، الذي يعمل في قناة "الجزيرة"، ويتحدث الفيلم عن معاناة الشعب السوري في المهجر، بعد الثورة.

أما الفائز عن فئة الصورة الصحافية، فكان المصور اليمني، عمر بوحفص، وموضوعها عن عمالة الأطفال في اليمن.

وتبلغ قيمة جوائز المسابقة عشرين ألف دولار، عشرة آلاف للفيلم الوثائقي، وخمسة آلاف للتحقيق الصحافي، ومثلها للصورة الصحافية.

وأكد رئيس اللجنة الوطنيّة لحقوق الإنسان، علي بن صميخ المري، على "الدور المهم الذي يضطلع به رجال الإعلام والصحافة والناشطون في مجال حقوق الإنسان عبر إظهارهم الحقائق للرأي العام في كافة أنحاء العالم".

وأشاد المري بكل المدافعين والعاملين في مجال حقوق الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر كالإعلاميين والصحافيين الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة لحقوقهم، قد تتمثل في حظر أنشطتهم أو أعمالهم أو كتابتهم أو الإيذاء البدني أو النفسي. وقال: "علينا أن نساند كل من يعمل من أجل كشف الحقائق والانتهاكات المتعلقة بهذه الحقوق وندعمه".

وأطلقت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، هذه الجائزة عام 2011، تخليداً لذكرى، علي حسن الجابر، مصوّر قناة "الجزيرة" الذي استشهد في ليبيا في الثاني عشر من شهر مارس/آذار 2011.


اقرأ أيضاً: السوريون يموتون والأمم المتحدة... تغرّد: #شو_بنعمل؟

المساهمون