أرقام صادمة تلك التي أعلنت عنها وزارة الصحة المغربية بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يوافق الثلاثين من مارس/آذار الجاري، حيث أفادت بأن "أسرة واحدة من بين أربع أسر مغربية معنية بالإعاقة".
وأورد المصدر الرسمي أن "معدل انتشار الإعاقة بلغ 6.8 في المائة، ونسبة انتشار الإعاقة لدى الأشخاص ذوي الفئة العمرية 60 سنة فما فوق، وصلت إلى 33.7 في المائة"، كما أن "34.1 فقط من المعاقين لديهم تغطية صحية".
ويعمل المغرب وفق مخطط يمتد من 2015 إلى 2021، يهدف أساسا إلى ضمان وصول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى خدمات صحية ذات جودة في مجال الوقاية والتكفل وإعادة التأهيل، من خلال 20 تدبيرا و73 إجراءً.
ومعاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في المغرب لا تتوقف عند مشاكل الإعاقة الجسدية، سواء كانت الإعاقة في الأطراف السفلية أو العلوية، أو في الحركة أو في البصر أو السمع أو كانت الإعاقة ذهنية، بل تمتد إلى معاناة نفسية واقتصادية واجتماعية.
وتشرح السعدية رانضة، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة وحاصلة على الإجازة في التاريخ، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، كيف أن "معاناتها ليست فقط في عجزها عن الحركة مثل باقي الناس، بسبب استعمالها للكرسي المتحرك، جراء مرض أصابها في الصغر".
وتضيف المتحدثة أن "أول معاناتها مثل العديد من ذوي الإعاقة تمثلت في نظرة المحيط الاجتماعي إليها، حيث غالبا ما كان الجيران وحتى أفراد أسرتها وأساتذتها وزملاؤها ينظرون إليها بعين الشفقة والعطف".
كما تعاني من "انعدام إمكانية الحصول على الخدمات في الأماكن العامة، مثل الإدارات والحافلات العمومية، حيث تجد صعوبة في صعود الحافلة، وأيضا عند دخولها إلى المدرسة أو الجامعة"، على حد قولها.
ومن المشاكل التي تتعرض لها، تضيف المتحدثة، هي "ندرة فرص العمل والتوظيف لذوي الاحتياجات الخاصة بعد حصولهم على شهادات جامعية، حيث يتم رفض طلبات توظيفهم باعتبار أن توظيفهم سيكون عبئا على الإدارة أو الشركة".
وأورد المصدر الرسمي أن "معدل انتشار الإعاقة بلغ 6.8 في المائة، ونسبة انتشار الإعاقة لدى الأشخاص ذوي الفئة العمرية 60 سنة فما فوق، وصلت إلى 33.7 في المائة"، كما أن "34.1 فقط من المعاقين لديهم تغطية صحية".
ويعمل المغرب وفق مخطط يمتد من 2015 إلى 2021، يهدف أساسا إلى ضمان وصول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى خدمات صحية ذات جودة في مجال الوقاية والتكفل وإعادة التأهيل، من خلال 20 تدبيرا و73 إجراءً.
ومعاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في المغرب لا تتوقف عند مشاكل الإعاقة الجسدية، سواء كانت الإعاقة في الأطراف السفلية أو العلوية، أو في الحركة أو في البصر أو السمع أو كانت الإعاقة ذهنية، بل تمتد إلى معاناة نفسية واقتصادية واجتماعية.
وتشرح السعدية رانضة، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة وحاصلة على الإجازة في التاريخ، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، كيف أن "معاناتها ليست فقط في عجزها عن الحركة مثل باقي الناس، بسبب استعمالها للكرسي المتحرك، جراء مرض أصابها في الصغر".
وتضيف المتحدثة أن "أول معاناتها مثل العديد من ذوي الإعاقة تمثلت في نظرة المحيط الاجتماعي إليها، حيث غالبا ما كان الجيران وحتى أفراد أسرتها وأساتذتها وزملاؤها ينظرون إليها بعين الشفقة والعطف".
كما تعاني من "انعدام إمكانية الحصول على الخدمات في الأماكن العامة، مثل الإدارات والحافلات العمومية، حيث تجد صعوبة في صعود الحافلة، وأيضا عند دخولها إلى المدرسة أو الجامعة"، على حد قولها.
ومن المشاكل التي تتعرض لها، تضيف المتحدثة، هي "ندرة فرص العمل والتوظيف لذوي الاحتياجات الخاصة بعد حصولهم على شهادات جامعية، حيث يتم رفض طلبات توظيفهم باعتبار أن توظيفهم سيكون عبئا على الإدارة أو الشركة".