أطلق ناشطون فلسطينيون، مساء أمس، حملة إلكترونية لمناصرة الأسير بلال كايد، المضرب عن الطعام منذ 55 يوماً، رفضاً لقرار تحويله للاعتقال الإداري، بعدما أمضى 14 عاماً ونصف في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وغرد الناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت وسمين باللغتين العربية والإنكليزية "#الحرية_لبلال" و"#Freedom4Bilal"، بحيث حاول المغردون إيصال رسالة للعالم بمعركة بلال التي يخوضها مع سجانه.
وبالتزامن مع الحملة الإلكترونية، نشر حساب أسرى فلسطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الإثنين، صورة للأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 55 يوماً، وهو داخل غرفة في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.
وتظهر الصورة الأسير بلال كايد يجلس في غرفة على سرير، في حين يقف شرطيان إسرائيليان وهما مسلحان على باب الغرفة، لمراقبة بلال.
الناشط محمود حريبات نشر عبر صفحته وضمن الحملة الإلكترونية، أن: "الاعتقال الإداري هو أن يتم اعتقالك بدون تهمة وأيضاً لن تستطيع أن تعرف لماذا أنت معتقل، هل رأيتم مثل هذه الفاشية؟ #الحرية لبلال".
وأشار حريبات إلى أن وسم الحرية لبلال بالإنكليزية، هو الأعلى تداولاً على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية.
كذلك، اقتبست هند هاجر مقولة للأديب الشهيد غسان كنفاني "الحرية التي لا مقابل لها، الحرية التي هي نفسها المقابل".
وأضافت "بلال لن يساوم على حريته، الحرية لبلال". وكتبت أيضاً: "يا أم بلال، لا ظلم السجان ولا ظلمات السجون قادرة على النيل من عزيمته، فرحمك أنجب الأسد".
في حين، غردت الصحافية هبة مصالحة عبر صفحتها: "على السلطة الفلسطينية أن تتحمل مسؤوليتها اتجاه الأسرى المضربين عن الطعام". كما طالبت السلطة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ومحاكمته عسكرياً عبر تغريدة: "بما أن السلطة الفلسطينية تقول إنها تمثل الفلسطينيين بالساحة الدولية، نطالبها الآن بمحاسبة الاحتلال وخروقاته ومحاكمه العسكرية".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
ونشرت صفحات إعلامية، صوراً للأسير بلال، ورسوماً كاريكاتورية، ومقاطع فيديو توضح باللغتين العربية والإنكليزية، قضية بلال وإضرابه. ودعوا خلالها إلى تصعيد الحراك والمسيرات الجماهيرية نصرة لبلال، وعدم تركه يخوض معركته مع الأسرى المضربين داخل السجون ضد الاحتلال الإسرائيلي.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|