وحلت قطر في المرتبة الثانية عربيا و14 عالميا، متقدمة من المرتبة 17 في التقرير السابق. واحتلت المرتبة الخامسة في محور الأداء الاقتصادي، والمرتبة العاشرة في محور الكفاءة الحكومية، والمنزلة الثالثة عشرة في محور كفاءة قطاع الأعمال، فيما حافظت على المرتبة 38 في محور البنية التحتية.
وجاءت المملكة العربية السعودية ثالثة عربيا، وفي المرتبة 39 عالميا متراجعة من المرتبة 36 في التقرير السابق.
وتقدم الأردن إلى المركز 52 بعدما كان في المركز 56 في التقرير السابق. فيما حلت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً، والسابعة عالمياً.
عالميا، أطاحت الولايات المتحدة بهونغ كونغ، التي احتكرت الصدارة لمدة عامين، وتقدمت من المركز الرابع في التقرير السابق، لتحل هونغ كونغ في المرتبة الثانية.
وحلت سنغافورة في المرتبة الثالثة محافظة على مكانتها، في وقت تقدمت هولندا إلى المرتبة الرابعة من المركز الخامس الذي احتلته قبل سنة.
وتراجعت سويسرا من المرتبة الثانية في التقرير الماضي، إلى المرتبة الخامسة، لتأتي الدنمارك في المرتبة السادسة متقدمة من المرتبة السابعة التي احتلتها في العام الماضي.
ويغطي التقرير 63 دولة، ويقيس تنافسية الدول عبر أربعة محاور رئيسة، وهي الأداء الاقتصادي، الكفاءة الحكومية، وفعالية بيئة الأعمال، والبنية التحتية، ويندرج ضمن المحاور الأربعة 342 مؤشرا فرعيا، تشمل مختلف الجوانب والعوامل التي تؤثر على هذه المحاور.
ويصدر تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية كل عام، عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، والذي يعد واحدا من أهم المعاهد المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال.