"البحرين الموسيقي": من الهند إلى إسبانيا

تنطلق، غداً الخميس، على خشبة "المسرح الوطني" في المنامة، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من "مهرجان البحرين الدولي للموسيقى"، وتستمر حتى 22 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بمشاركة فنّانين وفرق موسيقية من بلدان عربية وأجنبية.

يُفتتح المهرجان، الذي تنظّمه "هيئة الثقافة والآثار"، بحفل فنّي بعنوان "لقاء"، يقدّمه الموسيقي التونسي لطفي بوشناق، الذي يجمع بين الغناء والعزف على العود، ويؤدّي أنواعاً موسيقية مختلفة؛ مثل المالوف التونسي والموسيقى الشعبية المصرية، والراي الجزائري، والسماعيات الروحية المستوحاة من التراث الموسيقي العربي.

وتُقدّم الفنّانة الهندية أنوشكا شانكر حفلاً بعنوان "أرض الذهب" في السادس عشر من الشهر الجاري. عازفة آلة السيتار، الحائزة على "جائزة غرامي"، تستوحي أغنياتها من يوميات اللاجئين الفارّين من مناطق النزاع، وسبق أن أصدرت ستّة ألبومات آخرها العام الماضي، والذي حمل عنوان "ترافيلرز"، وفيه استعادت فيه تقاليد الفلامنكو الإسباني ومزجتها بالموسيقى الهندية، في محاكاةٍ لرحلة الغجر من راجستان إلى إسبانيا، مروراً بإيران والعراق وأرمينيا.

من بين حفلات المهرجان أيضاً، تلك التي تقدّمها فرقة "موسيقيون بلا حدود" بعنوان "صوت السلام" في الرابع عشر من الشهر الجاري، وأخرى يقدّمها كلّ من موجكا زلوبكو فاجل وماسيمو ميرتشيلي بعنوان "كلاسكيات أوروبية" في التاسع عشر منه، وأخرى لـ "فرقة البحرين للموسيقى" في العشرين من الشهر نفسه.

كما تحتضن "دار المحرق"، في المنامة، ثلاث فعاليات ضمن المهرجان؛ هي: ورشة عمل وسرد للأطفال في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، ومحاضرة للفنان إبراهيم حبيب، وحفل فنيّ لـ "فرقة قلالي" في الثاني والعشرين من الشهر نفسه، فيما يُطلق الكاتب والفنان جاسم بن حربان كتاباً حول الفن في "متحف البحرين الوطني"، والذي يستضيف، بالموازاة مع المهرجان، معرضاً فنّياً بعنوان "إيقاعات بحرينية"، يستمر حتى الواحد والثلاثين من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.