رحب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية ببدء العمليات العسكرية من قبل ما أسماها الجارة تركيا على الحدود السورية، وجاء ذلك على لسان رئيس الائتلاف، خالد خوجة.
وفي تصريح رسمي، صادر عن الائتلاف، قال الخوجة إن تلك العمليات العسكرية ترمي لمحاربة قوى الإرهاب التي حصدت أرواح آلاف من السوريين، في الوقت الذي تعمل العديد من الجهات، وفي مقدمتها النظام السوري، على تصدير الإرهاب خارج الحدود السورية وتهديد دول الجوار والمنطقة.
وأضاف خوجة أنه على الرغم من تعدد أشكال الإرهاب وأدواته، إلا أن نظام الأسد يبقى الراعي الأساسي له والذي يعمل على تطبيق منهجه وسياساته الإجرامية، بالتعاون مع العديد من التنظيمات المتطرفة، كتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، والتنسيق مع أحزاب أخرى تسايره بنفس النسق القمعي، في إشارة إلى حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي المعروف باسم الـ "pyd".
وأشار إلى أن الائتلاف يجدد تأكيده على أن الخيار الوحيد اليوم لاستقرار المنطقة هو مواجهة الإرهاب ومنابعه الحقيقية، وأن يؤخذ في الحسبان الدور الرئيسي الذي لعبه نظام الأسد في دعم التنظيمات الإرهابية، بهدف إتاحة المجال لنفسه للاستمرار، وعمليات تنظيم "داعش" أيضاً ضد السوريين والتي وصلت إلى نسبة 88 في المائة انسجاماً مع سياسة النظام تلك.
وشدد خوجة على أن الشعب السوري يرفض أن تكون الأراضي السورية مرتعاً للتنظيمات المصنفة تحت لائحة الإرهاب، ولا يقبل أن تكون الأراضي السورية منطلقاً لزعزعة استقرار دول الجوار.
ولفت إلى أن تركيا وقفت إلى جانب الشعب السوري ومطالبه المحقة منذ البداية، المطالب التي ما انفك يكررها الشعب السوري على مسامع المجتمع الدولي ودول الجوار عبر ثورته المستمرة، وكان الائتلاف قد نوه إلى خطر هذا النظام وتوابعه، ليس على السوريين فقط، بل على المنطقة بشكل عام.
اقرأ أيضاً: المعارضة تبدأ معركة جديدة باللاذقية.. والنظام يحرز تقدّماً بالحسكة