وأفاد بيان صادر عن البنك، الجمعة، بأنّ الشركاء في البنوك المستثمرة في 38 اقتصاداً ناشئاً، بينها تركيا، وافقوا على الحزمة.
وأشار البيان إلى أنه في إطار الحزمة، سيُموَّل عملاء البنك الحاليون الذين يعانون من صعوبات اقتراض مؤقتة وأسس تجارية قوية.
وفي البيان، أشار رئيس البنك سوما تشاكرابارتي، إلى أنّ تفشي كورونا وعواقبه الاقتصادية يشكلان تحدياً "غير مسبوق" للبنك.
وأضاف أنّ البنك خصص مليار يورو من التمويل الجديد والإضافي لعملائه الحاليين، بما في ذلك السيولة العاجلة، ورأس المال العامل، والتمويل التجاري، للاستجابة لتأثيرات الوباء، وتضامناً مع مساهميه والبلدان التي يعمل فيها والشركاء والعملاء.
وحتى أمس الجمعة، أصاب كورونا أكثر من 144 ألفاً في 137 دولة وإقليم، توفي منهم نحو 5 آلاف و400، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.
وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، والرحلات الجوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء الوباء.
وأعلن صندوق النقد الدولي، بداية مارس/ آذار الجاري، رصد مبلغ 50 مليار دولار لدعم الدول المتضررة من تفشي فيروس كورونا.
وحذّر الصندوق من أنّ تفشي الفيروس قد أضرّ بمعدل النمو الاقتصادي العالمي بالفعل ودفعه إلى ما هو أدنى من معدلاته، في العام الماضي.
وخصص البنك الدولي مساعدة طارئة قيمتها 12 مليار دولار بغية مكافحة تفشي فيروس كورونا. وتشمل حزمة المساعدات قروضاً منخفضة التكلفة ومنحاً ومساعدات فنية.
وخلال الفترة الماضية، اتخذت الحكومات والبنوك المركزية حول العالم إجراءات لتخفيف أثر تفشي الفيروس.
(العربي الجديد, الأناضول)