نزوح متجدد في إدلب

يعيش النازح السوري بركات المطلق في إدلب شمال غربي سورية، بعد نزوحه من مدينة تدمر. ويجيد بركات الرسم بالرمل في الأواني الزجاجية، ما يجعل صندوق أدواته رفيقه الدائم. يتحدث بركات لكاميرا "العربي الجديد" عن حكاية نزوحه وما يعانيه يومياً بسبب وحدته بعيداً عن العائلة.

يقود محمد نور سيارته الصغيرة ذات ناقل الحركة العادي بمهارة عالية بمساعدة عكازه، ليصل يومياً عند الساعة السابعة صباحاً إلى المنطقة الصناعية في مدينة إدلب شمال غربي سورية. أما السيارة فجرى تعديلها كي تناسب ماكينة تحضير القهوة، إذ أصبحت وظيفته تقديم المشروبات الساخنة بعد أن خسر أحد أطرافه في الحرب،

شهدت أسواق الأضاحي في إدلب السورية ارتفاعاً بأسعارها وصل إلى حد الضعف مقارنة بسعرها العام الماضي في مثل هذا الوقت، قبيل قدوم عيد الأضحى، على الرغم من توقف تصديرها.

دخلت أولى دفعات حجاج الشمال السوري من مناطق سيطرة المعارضة السورية إلى الأراضي التركية، عبر بوابة باب الهوى الحدودية في ريف إدلب الشمالي، وبوابة باب السلامة بريف حلب الشمالي، اليوم السبت، وذلك استعداداً لانطلاقهم إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج لموسم الحج 1445.