مواجهات مع جيش الإحتلال قرب رام الله

لا ينتظر المستوطنون في بؤرة سيدي أفرايم المقامة على جبل الريسان على أراضي ثلاث قرى فلسطينية غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، إجراءات حكومة الاحتلال الرسمية لما يسمى بتسوية أوضاع أو شرعنة البؤرة، أي تحويلها إلى مستوطنة رسمية، وفق قرار كنيست الاحتلال، في يونيو/ حزيران الماضي، الذي شمل في حينها "شرعنة"

شارك العشرات في وقفة وتظاهرة انطلاقاً من دوار المنارة، مركز مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ظهر اليوم السبت، تضامناً مع لبنان والمقاومة اللبنانية، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي، وإسناداً لغزة والمقاومة الفلسطينية. وجاءت الفعالية بدعوة من قوى وفصائل فلسطينية وحراكات شبابية وفعاليات أهلية، رفع

ارتفعت حصيلة ضحايا العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في بلدة قباطية جنوبي محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، إلى سبعة شهداء و12 جريحاً، وذكر شهود عيان لوكالة الأناضول أنّ العملية تخللها اقتحام لعدة منازل وتحويلها إلى ثكنة عسكرية، وشنِّ حملة اعتقالات في البلدة.

اقتحم عشرات المستوطنين برفقة جنود إسرائيليين، مساء السبت، البلدة القديمة في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إنّ "عشرات المستوطنين، يرافقهم عشرات الجنود الإسرائيليين، اقتحموا البلدة القديمة في الخليل، بما فيها منطقة الأسواق الفلسطينية التقليدية".