10 أشهر تهجير... الآلاف يحلمون بالعودة إلى قرى جنوب لبنان

تعاني النازحات اللبنانيات من ظروف صعبة، منها نقص مراكز الإيواء وافتقارها إلى الماء ووسائل النظافة، وتزداد المعاناة خلال الدورة الشهرية. تقول النازحة رباب الحاج يوسف، إن كل رحلة إلى الحمام لتغيير الفوط الصحية، تجربة مؤلمة. نزحت مع عائلتها من منزلها في بعلبك شرقيّ لبنان، نتيجة القصف الإسرائيلي، تنتظر

فتح الشاب اللبناني جوليان حكيم بيته من أجل مساعدة النازحين إذ يطبخ في بيته ويقدم الطعام للمحتاجين ممن تضرروا جراء العدوان الإسرائيلي معتمداً على الوصفات التي تعلّمها من والدته.

نشرت الفتاة اللبنانية جوليا مقطع فيديو سجلته قبل عام، تظهر فيه وهي تعزف معزوفة للموسيقار البولندي شوبان على البيانو الخاص بها في بيتها بمنطقة الخيام في الجنوب اللبناني، وفي الجزء الآخر من الفيديو مشاهد حديثة لجنود إسرائيليين يعبثون بالبيانو في المنزل المدمر في واحدة من مشاهد التخريب والتباهي

مع فرار الآلاف من الغارات الإسرائيلية في منطقة بعلبك الهرمل، إلى إحدى مدارس دير الأحمر التي أصبحت الآن بمثابة ملجأ، أعربت الأسر النازحة عن التحديات التي تواجه الاستجابة للمساعدات الممتدة. ويتدفق آلاف آخرون إلى دير الأحمر مع استمرار القصف الإسرائيلي. وتتزايد الاحتياجات، ودرجات الحرارة تنخفض، وتتقلص