عائلات سورية تعود إلى حلب بعد خلع نظام الأسد

داخل زنازين الأسد، تختنق الأنفاس وتُذبح الإنسانية بلا رحمة. حيث الألم هو اللغة الوحيدة، والصمت هو الحارس الذي يخفي أفظع الجرائم. خلف هذه الجدران الباردة، تُروى حكايات عن معاناة بلا حدود، وعن أصوات خُنقت لتعلو فقط أصوات الألم والظلم.

بعد قرابة الشهر من سقوط نظام بشار الأسد، كيف تغيرت حياة السوريين وما هي تطلعاتهم للغد؟ "العربي الجديد" رصد آراء بعض السوريين الذين عبّروا عن آمالهم بسورية الغد.

لم يكن لأحد في سورية أن يظن أنّ بإمكانه تحويل آل الأسد، والطبقة الحاكمة في البلاد، إلى أضحوكة يتناقلها الكبار والصغار. لكن هذا ما حدث، يوم الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الحالي، إذ فُتح القصر الجمهوري، وانتشرت صور عائلة الأسد الشخصية، تلك التي لم يرها أحد في العالم، لتتلقفها وسائل التواصل الاجتماعي،

تواصل إدارة العمليات العسكرية في سورية حملتها الأمنية ضد مجموعات وضباط وعناصر سابقين من نظام بشار الأسد المخلوع في مدن حمص وطرطوس وحماة وحلب، وقالت إنها تمكّنت من اعتقال عدد من الشخصيات البارزة المتهمة بالتورط في جرائم حرب ضد الإنسانية والتحريض الطائفي.