اعتقله النظام ثم اعتقل زوجته... تاجر سوري سرق المحققون أمواله
قبل اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار عام 2011، كان الخمسيني حسين الحلبي يعمل في تجارة الأدوات المنزلية، في محل كبير ومستودعات ضمن مدينة حماة مسقط رأسه، وسط سورية، يعيش حياة مستقرة في هناء وسرور ووفرة من المال، مع زوجته الأولى اللبنانية الجنسية وأربعة أولاد منها، يضيفون بهجة لحياتهما. كان ذلك حتى قرر حسين وزوجته قضاء إجازتهما في لبنان، الذي لم يصلوا إليه سوية، فقد اعتقل حسين على واحد من حواجز المخابرات الجوية، على طريق دمشق - بيروت في يوليو/ تموز من عام 2011، واستمرت زوجته في طريقها إلى عائلتها في مدينة صيدا اللبنانية.