لجأ نازحون في غزة تجاوز تعدادهم الآلاف إلى ما كان يُعَدّ سابقاً أكبر ملعب لكرة القدم في القطاع، حيث تعيش العائلات على القليل من الطعام والماء، تعانق خيامهم المؤقتة الظل أسفل مقاعد الاستاد، بينما ملابسهم معلقة لتجفّ في أنحاء الملعب المغبر والجاف.
إن الحرب المستمرة في غزة تفرض خسائر فادحة على المدنيين، إذ يضطر العديد منهم إلى الفرار مراراً وتكراراً من ملاجئهم وسط تدهور الوضع الإنساني في القطاع. ومن بينهم أم لعشرة أطفال، ابتسام العثامنة، التي قالت إنها وعائلتها انتقلوا تسع مرات منذ بداية الحرب.
ذكرت وسائل إعلام أسترالية، الاثنين، أن السلطات المختصة فتحت تحقيقا مع جامعة ملبورن "لانتهاكها قوانين الخصوصية من خلال استخدام المراقبة، للتعرف إلى هويات الطلاب المشاركين في اعتصام احتجاجي ضد الصراع في قطاع غزة".
استشهد الطفل الفلسطيني "حكمت رعد أحمد بدر" (6 أعوام)، بسبب سوء التغذية الحاد في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. ويتعرض العديد من أطفال غزة لخطر الموت بسبب سوء التغذية نتيجة للحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة المحاصر ولا يمكن للإمدادات الغذائية دخول المنطقة.