تنتشر مبيدات وأسمدة مغشوشة ومصنعة محلياً في الشمال السوري، الذي يعاني من أزمة غذاء وسط تزايد أعداد اللاجئين ومحدودية الأراضي، ما أسفر عن خسائر متفاوتة الحجم حسب أنواع المحاصيل التي تشكل خطراً على حياة متناوليها.
يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي، شمال غربي سورية.
ينمو القطاع الزراعي المغربي ومعه حجم مخلفاته، وعلى رأسها البلاستيك المستخدم في البيوت المحمية، والذي يشكل خطراً على الأهالي الموجودين بالقرب من مناطق التخلص العشوائي، كما يفاقم التدهور البيئي بسبب تلوثه بالمبيدات
لا خيارات أمام النازحين في الشمال السوري، إذ تحاصرهم نفايات المصافي النفطية البدائية المعروفة بـ"الحراقات" ويتراكم تأثيرها الملوث في الهواء والماء ليقتلهم ببطء، بينما استخدام الفحم الناتج عنها يقضي عليهم فوراً.
استخدم ثائر نقار بعض الطوب والألواح المعدنية في بناء صالون حلاقة رجالية بنفسه، لا تتجاوز مساحته السبعة أمتار مربعة، إلى جانب الكرفان الذي يعيش فيه مع عائلته المكونة من زوجته وخمسة أطفال في مخيم وطن، قرب قرية كفر جالس في محافظة إدلب شمال غربي سورية.