خلال الشهر الجاري، أحصى الاحتلال 80 قتيلاً إسرائيلياً بينهم 64 جندياً على جبهتي غزة ولبنان 33 ضابطاً وجندياً سقطوا في المناورة البرية في جنوب لبنان و19 في قطاع غزة و16 في داخل إسرائيل.
أثخنت المقاومة في غزة ولبنان دبابات الاحتلال الإسرائيلي بالتفجيرات والكمائن المتتالية طوال الحرب، ما دفع الاحتلال ولأول مرة في تاريخه للاستعانة بالشركات الخاصة لإعادة تأهيل المدرعات ومركبات الجند المدمرة وسط الاستنزاف الكبير للآليات القتالية والحاجة الملحة إليها مع استمرار القتال.
تقارير غربية حديثة أشارت إلى أزمة غذائية في إسرائيل مع انخفاض الإنتاج الزراعي ونقص العمال ومحدودية الوصول إلى الأراضي الزراعية مع توسع الحرب. العمال الفلسطينيون والأجانب الذين يشكلون جزءاً كبيراً من القوى العاملة في الحقول لم يتمكنوا من العمل منذ بدء الحرب كما غادر العمال الأجانب بسبب الوضع الأمني