كشفت صحيفة "ذا تايمز" عن عرض قطع أثرية سودانية "لا تقدر بثمن" للبيع بأسعار زهيدة على موقع إيباي، وتشمل الآثار المعروضة تحفاً وتماثيل نُهبت من المتحف الوطني في الخرطوم، الواقع في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
يفتقر الطلاب السودانيون الذين نزحوا عن أراضيهم وبيوتهم إلى حقهم بالتعلم كالعديد من الحقوق الأخرى. مدرسة "التكامل" في ليبيا منحت هؤلاء النازحين أملا بالتعلم، إذ بات يدرس فيها نحو 512 طالباً نازحاً.
تنتشر في لبنان محال تبيع قطعاً أثرية مفككة ومسروقة من بيوت تراثية، كما تنشط مجموعات على وسائل التواصل تعرض فيها تلك المقتنيات التي يتراجع عددها بسبب غياب الرقابة وضعف القانون وتبادل الاتهامات حول مسؤولية حمايته.
لا يزال كُثر من السودانيين يخيمون في العراء عالقين على شاطئ البحر الأحمر في بورتسودان، على أمل الحصول على تذكرة سفر عبر قارب أو طائرة هرباً من الاقتتال بين الجيش و"قوات الدعم السريع".
يعيش السودانيون أزمة توفير الخبز إثر استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، فالخبز بات يعرض في نقاط متباعدة في "سوق سوداء" تقف أمامها طوابير طويلة من الناس.