متظاهرون سودانيون يجددون التمسّك بالحكم المدني في ذكرى الانقلاب

عاشت سورية خلال عقد الثمانينيات من القرن الماضي أحداثاً مزلزلة، أسست لما وصلت إليه البلاد لاحقاً، من تغول سلطة الأسد الأب إلى وراثة الأسد الابن، ومن ثم انفجار سورية وثورتها عام 2011، لنصل اليوم إلى حالة البؤس وانعدام الأمل وحال التشتت والضياع والهوان الذي يعيشه معظم السوريين، إن لم نقل كلهم. في هذه

اقتحم أفراد من قوات الدعم السريع منزل السيدة السودانية فاطمة يوسف (تم تعريفها بهذا الاسم حفاظا على خصوصيتها)، في حيّ المعمورة شرق الخرطوم، في الخامس من مايو/أيار الماضي، وروعوا ساكنيه بالسلاح، وتحت التهديد اغتصبوا الأم وبناتها الثلاث حتى الفتاة القاصرة لم تسلم منهم، من دون أن يتمكّنوا من الخضوع

أدى هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة وسط السودان إلى مقتل "ما قد يصل إلى 100" شخص، وفق ما أعلنته لجنة ناشطين مؤيدة للديمقراطية اليوم الخميس. وقالت "لجنة المقاومة"، وهي واحدة من العديد من المجموعات في أنحاء السودان التي اعتادت تنظيم تظاهرات مؤيدة للديمقراطية، إن قوات الدعم السريع

مئات القتلى، دمار واسع ومجاعة وشيكة مع انتشار للأمراض.. هذا هو المشهد في مدينة الفاشر السودانية، العاصمة الإدارية لإقليم دارفور وعاصمة ولاية شمال دارفور، إذ تشهد المدينة معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 10 مايو/ أيار 2024.