مصلّون قدموا من الضفة الغربية للصلاة في الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان، لكن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي منعتهم من الدخول إلى القدس المحتلة، تارة بحجّة السنّ وتارة بحجة التصاريح.
في صراع مستمر على العقارات الوقفية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، انتصرت عائلة الخالدي، مساء الجمعة، واستردت عقارها في حي باب السلسلة المجاور للمسجد الأقصى. وجاء ذلك بعد أن حطم مستوطنون مفاتيح العقار واستولوا عليه بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس. ورفضت شرطة الاحتلال إخلاء العقار بناءً على
يقتل المستوطنون بمعاونة الجيش الإسرائيلي آمال الفلسطينيين في حياة كريمة، إذ ينهبون مصادر دخلهم ومشاريع عمرهم، وما لا يمكنهم الاستيلاء عليه يدمرونه، لتنتقل عائلات بأكملها من الستر إلى الفقر في دقائق معدودة.
اقتحم ما يزيد عن 1200 مستوطن إسرائيلي باحات المسجد الأقصى، صباح الأحد، بحماية قوات الاحتلال. وفي سادس أيام عيد "الفصح" اليهودي، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، إن "أكثر من 500 مستوطن اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفّذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته"
قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن أكثر من 60 ألف فلسطيني أدّوا اليوم صلاة العيد في المسجد الأقصى، وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد والبلدة القديمة من القدس.