مصلّون قدموا من الضفة الغربية للصلاة في الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان، لكن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي منعتهم من الدخول إلى القدس المحتلة، تارة بحجّة السنّ وتارة بحجة التصاريح.
أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الأحد، بمقتل أربعة جنود وإصابة سبعة بجروح خطرة، في هجوم حزب الله على قاعدة عسكرية جنوبي حيفا، مشيراً إلى أنه يحقق في وصول مسيّرة إلى القاعدة وانفجارها دون تفعيل صفارات الإنذار. بينما تبنّى حزب الله العملية، مؤكداً أنه أطلق سرباً من المسيّرات
أعلن حزب الله اللبناني استهداف قوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر والاشتباك معها وإيقاع خسائر في صفوفها وإجبارها على التراجع. فيما أظهرت مقاطع مصورة مروحيات إسرائيلية تحمل القتلى والمصابين من ميدان المعركة إلى مستشفى رامبام حيفا.
يخشى الفلسطينيون، وفي مقدمتهم المرجعيات الدينية الإسلامية ومجلس الأوقاف في القدس، من أن تكون تحركات المستوطنين بشأن بناء كنيس يهودي في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، قد بدأت تأخذ منحىً جدياً في الأيام الأخيرة. وبدأت تلك التحركات تظهر بوضوح، أمس الأربعاء، عندما أسّس المستوطنون في ذكرى ما
عام 2019، هدمت السلطات الإسرائيلية متنزهاً ومطعماً لعائلة قيسية في الموقع المطل على بساتين وأراض زراعية تفصل بين مدينتي بيت لحم والقدس المحتلة وأقام المستوطنون عليها بؤرة استيطانية.