حُرم عشرات الآلاف من سكان الجزيرة السورية من مياه الشرب، نتيجة قصف الطيران الحربي للجيش التركي لمحطات الطاقة، ولا سيّما الكهرباء والنفط والغاز والمياه والسدود.
مع الإعلان عن تمديد جديد لدخول المساعدات الدولية الى الشمال السوري والذي يبدأ اليوم السبت لمدة 6 أشهر، تثار مخاوف لدى الجهات المحلية بتلقي وتوزيع المساعدات.
انتهى التمرد المسلح لمجموعة فاغنر العسكرية يوم السبت، إلا أن الاقتصاد الروسي لا يزال يترنح ذعراً من حالة عدم اليقين السياسية والعسكرية التي خلفها هذا التحرك العسكري المفاجئ، كونه أكبر تهديد للسيطرة السياسية للرئيس فلاديمير بوتين خلال ربع قرن تقريباً
تتمسّك الولايات المتحدة برفض أي تقارب حالياً مع النظام السوري. ورغم توافقها مع حلفائها في المنطقة حول أهداف التقارب، لكنها تشكّك في خواتيم مثل هذه الخطوات وفي مدى جدية النظام للالتزام بمبدأ "خطوة بخطوة" وبالقرارات الدولية.