من العبث أن تبقى أنقرة على عداوة مع نظام الأسد في سورية، في حين أن الدول العربيّة وجامعة الدول العربيّة والمجتمع الدولي يتعامل مع هذا النظام بوصفه النظام الشرعي
يمثل تقارب أنقرة مع دمشق ودعمها المعارضة السورية معضلة كبيرة لتركيا، خصوصاً أن المعارضة، خاصة المسلحة منها، تدرك جيداً أن تقاربهما المحتمل يعني نهايتها.