تبدو مُذكّرة إلقاء القبض على نتنياهو أكثر هذه الوقائع أهمّية، نظراً إلى مغزاها ودلالاتها الرمزية، ناهيك عن شدّة دويّها، وفيض تداعياتها على الدولة العبرية
تكثفت الضربات الإسرائيلية في سورية في الفترة الأخيرة، مهددة بتوسيع رقعة الاستهدافات لشخصيات في "حزب الله" و"الحرس الثوري" الإيراني، وسط توقعات باستمرار الهجمات.
تضيع سورية وتتشقّق. كأنها لم تعد بلداً، أو دولة. صارت موزاييك من الجماعات أو الجيوش أو الدول، لكل منها حساباتها، لا تدخل سورية من بينها، إلا لحماية بشّار الأسد.
خطر التصعيد في العراق قائم، خصوصاً مع ضعف القرار الرسمي العراقي المضغوط من واشنطن وطهران. وهنا يبدو المشهد وكأنّ العراق ملعب نفوذ لكلا الفريقين، وأن جسّ نبض إرادة كل طرف يرتبط بممارسات على الأرض، بما يعني ذهاب خطوط التماسّ إلى أبعد من ضربات متفرّقة.
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن "عملية طوفان الأقصى أصبحت ممتدّة في أكثر من جبهة وساحة"، مشيراً إلى أن "هذا العمل الكبير والعظيم أدى إلى إحداث زلزال على مستوى الكيان الإسرائيلي"، مشدداً على أن حزب الله "دخل المعركة منذ 8 أكتوبر".