قُتل عناصر من مليشيا "لواء فاطميون" (الأفغانية)، ليلة الخميس، إثر هجوم مُسلح استهدف سيارة عسكرية بريف محافظة دير الزور، فيما دفعت قوات "التحالف الدولي" بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى خطوط التماس الفاصلة مع قوات النظام والمليشيات المرتبطة بإيران وروسيا.
عشر سنوات من عمر ثورة الشعب السوري ضد حكم آل الأسد كانت كافيةً لحصول تغيرات جذرية في المشهد السوري، إلا هذه مؤسسة الائتلاف حافظت على ثباتها، واحتفظ القائمون عليها بكراسيهم وطقوسهم، حيث يتداول إدارته مجموعة أشخاص باتوا بعيدين عن هموم السوريين.
أخلت القوات الروسية، اليوم الخميس، وحداتها التي نشرتها في وقت سابق بهدف إقامة قاعدة عسكرية لها في أقصى شمال شرقي سورية، وذلك بعد توتر مع القوات الأميركية يوم أمس.
أعلنت روسيا أن الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" أكدتا مشاركتهما في اللقاء المشترك في موسكو، على أن يتم الإعلان عن موعده هذا الأسبوع بعد اتصالات روسية أفغانية على مستوى وزارتي خارجية البلدين.
الطائرات المسيرة هي عنوان المرحلة المقبلة في الصراعات العسكرية في الشرق الأوسط، في ظلّ التطور الكبير على استخداماتها في اليمن وسورية والعراق، وامتلاك الكثير من الجماعات المسلّحة لتلك التقنية.
تسعى إيران إلى توسيع نطاق "الأمان" لمليشياتها من خلال الإبقاء على وجودها ضمن الحدود الإدارية لمحافظتي درعا والقنيطرة، ما يؤسس لصدام مباشر مع إسرائيل، لن يبقى الأردن بمعزل عنه في حال حدوثه. كما تسعى طهران إلى توسيع هوامش مكاسبها.
لا ينذر احتدام المشهد في الجنوب السوري بخير لكلّ الأطراف مع تنامي الرغبة الأميركية في إقامة المنطقة الآمنة المعلن عنها، والغاية الأميركية هي لتخفيف الأعباء عن لبنان والأردن من أزمة اللاجئين السوريين، وهي منطقة تمتد من الجولان حتى الحدود العراقية.
تزايدت مخاوف الأفغان من اندلاع حرب جديدة بالوكالة بين أميركا وروسيا على أرضهم، بعد قرار واشنطن إرسال 300 من المارينز إلى إقليم هلمند، وقيام روسيا بدعم "طالبان" بالأسلحة، ما سيجعل من موضوع المصالحة في البلاد أمراً شبه مستحيل.
دعت دراسة نشرها مركز "بروكينغز للأبحاث" في واشنطن إلى تدخل عسكري أميركي أوسع في سورية لفرض وقف الحرب والتوصل إلى حل سياسي عبر إقامة كيانات فدرالية.