تتفادى القوى الدولية والإقليمية الموجودة في سورية بشكل مباشر أو عبر المليشيات التابعة لها، بحسب مراقبين، الصدام العسكري المباشر، فيما تتواصل الرسائل المتبادلة بين هذه القوى من خلال استهداف الأراضي السورية، وسط غياب القرار لدى النظام السوري.
استعادت قوات النظام السوري السيطرة على معظم أنحاء البلاد بعد أن كانت خسرت مناطق واسعة، إثر تطور الحركة الاحتجاجية ضد النظام في عام 2011 الى نزاع مدمّر. لكن قوى مختلفة لا تزال موجودة في مناطق عدة. فكيف تتوزّع القوى العسكرية في سورية؟
توافد مئات المحتجين من قرى وبلدات ريف محافظة السويداء، إلى ساحة الكرامة وسط المدينة جنوبي محافظة سورية، في ظل انعقاد اجتماع دعا إليه شيخ العقل يوسف جربوع، أيد فيه الحراك الشعبي في المحافظة.
شهدت أطراف بلدة نصيب على الحدود السورية الأردنية، اليوم الاثنين، اشتباكات بين مجموعات تتبع للواء الثامن التابع لفرع الأمن العسكري، ومجموعة "فايز الراضي"، إثر اغتيال ثلاثة أشخاص في قرية النعيمة بالريف الشرقي لمحافظة درعا.
يسعى النظام السوري إلى تعزيز قبضته الأمنية على قرى وبلدات محافظة درعا، جنوبي سورية، بذريعة مكافحة المخدرات في إطار تعهداته للدول العربية، فيما يتخوف متابعون من تصعيد كبير.
ليس الهجوم الأخير الذي نفّذه تنظيم "داعش" ضد قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها في البادية السورية إلا مواصَلةً لنشاطه في تلك المنطقة التي تحوّلت إلى ساحة استنزاف من قبله لهذا النظام منذ سنوات.
أعلنت الإدارة المدنية والعسكرية التابعة لـ"قسد" في مدينة منبج بريف حلب، شمالي سورية، قبولها مطالب أهالي مدينة منبج بإيقاف حملة التجنيد الإجباري في المنطقة، والتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن مواجهة المظاهرات بالنار والتسبب في مقتل مدنيين.