صحافي لبناني، يشغل حاليًا منصب مدير قطاع الإعلام في فضاءات ميديا، له منشورات في عدّة صحف لبنانية وعربية. يعمل في مجال الصحافة منذ أكثر من 25 عامًا، وهو من مؤسّسي موقع وصحيفة "العربي الجديد".
ما تعيشه سورية اليوم من تجدّد للاحتجاجات مهم جدا، ويبعث الكثير من الحنين إلى الأيام الأولى للثورة، لكن من المفيد عدم رفع سقف الآمال حالياً، والعمل في المقابل على إيجاد آلية لتصريف حالة الغضب، بانتظار ما ستشهده المرحلة المقبلة من تطوّرات.
زوايا
حسام كنفاني
27 اغسطس 2023
سميرة المسالمة
كاتبة وصحافية سورية، رئيسة تحرير جريدة تشرين سابقاً، نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
حسب تعريف الأسد المعارضة التي يعترف بها، تقع حركة "10 آب"، حسب بياناتها مجهولة النسب، ضمن ما يمكن وصفها "المصنّعة محلياً"، حيث تعرّف نفسها بأنها من شابّات الداخل السوري وشبابه، ومهمتها إنهاء معاناة الشعب من سوء إدارة شؤون البلاد.
يعيد احتجاج المئات من سكان مدينة الفنيدق (شمال)، إلى الأذهان، ما عاشه المغرب من تظاهرات شعبية في السنوات الأخيرة، بسبب مطالب اجتماعية، مع استمرار حالة الغليان في قطاعي التعليم والصحة، واحتجاجات سكان المناطق الجبلية والمهمشة.
عاد التوتر من جديد إلى عاصمة شمال لبنان طرابلس، مساء اليوم الأحد، بين المحتجين والقوى الأمنية، عند محاولة عدد من الشبان خلع باب السرايا، وهو المكان الذي شهد أعنف المواجهات على مدى خمسة أيام متتالية، أدت إلى سقوط أكثر من 300 جريح، علاوة على قتيل.
تشير المعطيات السياسية والشعبية في الجزائر، ولا سيما عودة التحركات في أكثر من منطقة أخيراً، إلى أنّ الحراك الشعبي قد يعود إلى الشارع، لا سيما مع خيبة أمل كثيرين من مسودة الدستور، وسلوك السلطة، خصوصاً المتعلق بتواصل حملة الاعتقالات.
لا تيأس الطبقة السياسية اللبنانية من التلهّي بالقشور وكيل الاتهامات بحق جهات خارجية، فهي لا ترى في التظاهرات سوى أعمال الشغب، بينما تصمّ أذنيها عن المطالب المعيشية، ولا وقت لديها للتدقيق في الوجوه التي تفتعل المشاكل وتخرق الاحتجاجات.
بعد 17 عاماً من غزو القوات الأميركية بلادهم، وثمانية أشهر من أكبر الاحتجاجات التي شهدتها بلاد الرافدين، يبعث العراقيون رسائل تضامنية وتحذيرات وتوجيهات عملانية إلى المتظاهرين في الولايات المتحدة.
يربط جزائريون بين استخدام الشرطة أخيراً ولا سيما يوم السبت الماضي، القوة المفرطة مع المتظاهرين ومواصلة حملات الاعتقال بحق الناشطين، بمحاولات من السلطة لتحجيم التظاهرات وفرض قبضة أمنية، خصوصاً أنّ المرحلة المقبلة ستشهد استحقاقات هامة، تخصّ تعديل
لم يفهم مقتدى الصدر ولا من يلقنه الأوامر أن شباب ساحات العراق قالوا منذ البداية قولتهم "نموت عشرة نموت مية أبقى قافل على القضية". آلاف مؤلفة شكلوا بأجسادهم سلاسل بعضهم مع بعض، ليكونوا سورا متعاضدا ومتماسكا اسمه الوطن.
يخشى العراقيون من محاولات تطويق انتفاضتهم، في ظلّ مساعي زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لتنظيم تظاهرات ضد الوجود الأميركي في العراق. مع العلم أن الاحتجاجات الشعبية شكّلت مأزقاً للفصائل المحسوبة على إيران في العراق.