تفاقمت أزمة فرنسا مع تحايل الرئيس إيمانويل ماكرون على الدستور من أجل تعيين رئيس حكومة، وعجز الجبهة اليسارية عن تسمية إحدى شخصياتها لتقديمها إلى الإليزيه.
عُدّ تكليف غابريال أتال برئاسة الحكومة خطوة على درب الرئاسة الفرنسية من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، الساعي لإحداث صدمة إيجابية في ما تبقّى من ولايته الثانية.
نظم وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أول تجمع له يوم الأحد، محاولاً استقطاب الناخبين من الطبقة العاملة، فيما رآه معارضون سياسيون بداية السباق لخلافة الرئيس إيمانويل ماكرون.
تتجه فرنسا نحو مناورات سياسية مبكرة، حيث يستعد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، لخوض الانتخابات الرئاسية في عام 2027، لخلافة إيمانويل ماكرون. وقد أطلق دارمانان إشارات واضحة حول نيته المشاركة في هذه الانتخابات.
تقارير دولية
مباشر
التحديثات الحية
14 اغسطس 2023
عائشة البصري
كاتبة وإعلامية مغربية، ناطقة سابقة باسم بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور وحائزة على جائزة رايدنهاور الأمريكية لكاشفي الحقيقة لسنة 2015.
توقّفت وسائل الإعلام الفرنسية عند أعمال العنف والنهب التي يقوم بها شبان غاضبون بسبب مقتل نائل المرزوقي، لتغضّ الطرف عمّا أوصل ثالث جيل منحدِرٍ من الهجرة المغاربية إلى هذا الغضب العارم، ومن حشرهم في هامش المجتمع وصنع مشكلات الهجرة وفبركة الجدل حولها.
دفع إصدار وزير المالية الفرنسي برونو لومير رواية جديدة تتضمن مقطعاً إباحياً جرى تداوله بشكل واسع، الحكومة لتفسير كيف يمكن لعضو فيها أن يجد الوقت للكتابة في أوج فترة من الاضطرابات الاقتصادية في البلاد.
يدلي الفرنسيون اليوم بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، التي ستكشف ما إذا كانت فرنسا ستسير خلال السنوات الخمس المقبلة، برأس واحد في الإليزيه، أم سيتمكن جان لوك ميلانشون من فرض التعايش الحكومي على إيمانويل ماكرون.
إضافة إلى الأسباب السياسية التي دفعت ماكرون لاختيارها، خدمت عناصر في شخصية بورن خطوتها من وزارة العمل إلى رئاسة الحكومة، أولها صورتها كامرأة جدية ذات كاريزما عالية، متفانية في عملها، قلما دخلت في سجالات جانبية وقربها من دوائر القرار لسنوات.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، الإثنين، التشكيلة الوزارية للحكومة الجديدة التي يرأسها جان كاستيكس، وقد شملت تعديلات في عدد من الحقائب لا سيما وزارات الداخلية والتحول البيئي والعدل.
تحاول فرنسا، عبر إعادة جماجم 24 مقاوماً جزائرياً، استرجاع التوازن إلى علاقتها مع الجزائر. وأصبح لدى الطرفين حالياً قاعدة ثقة يمكن على أساسها إيجاد رؤية جديدة للعلاقات بين الجزائر وباريس، التي لا تريد خسارة مصالحها في الجزائر.