أعلنت كلٌّ من قطر والسعودية والكويت والإمارات والبحرين وفلسطين وتونس ومصر والأردن واليمن والعراق ولبنان وليبيا والجزائر وسورية والصومال وجيبوتي، أن يوم غد السبت هو المتمم لشهر رمضان، وأن الأحد هو أول أيام عيد الفطر.
تواجه تونس، بسبب انتشار وباء فيروس كورونا، تحديات صحية اجتماعية واقتصادية ضخمة. ففي حين تخوض الحكومة معركة ضارية ضد المحتكرين، فإن الأطباء ومساعديهم يجدون، بسبب تآكل البنية التحتية للمستشفيات، أنفسهم بمواجهة المصابين من دون حماية.
من تونس إلى طهران، مروراً بالقدس المحتلة ودول أخرى، دعمت معظم السلطات الدينية التدابير التي اتخذتها الحكومات لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وابتكرت أساليب لم تكن لتكون مقبولة في أي زمن عادي، للقيام بالطقوس الدينية.
التباينات في قناعات الأجيال أمر محسوم، وهذا ما يحصل مع أبناء المواطنين الفرنسيين من أصول مغاربية، لا سيّما في ما يتعلّق بمكان دفنهم والعودة إلى "الوطن الأصلي".
مع بدء الحملة الانتخابية الرئاسية غداً الاثنين في تونس، تتجدد المخاوف من توظيف دور العبادة والمساجد في الدعاية الحزبية والترويج للمترشحين، بالرغم من الرقابة وحملات التوعية التي أطلقتها السلطات التونسية.
ليس صعباً أن يلاحظ المرء اختلافاً في العادات المصاحبة لشهر رمضان بين الماضي والحاضر في المغرب. سابقاً، كانت الأجواء أكثر روحانية، وصلة الرحم أبرز وأقوى. لكن في الوقت الراهن، تأثرت هذه العلاقات الاجتماعية والطقوس التي لطالما ارتبطت بالشهر الكريم.
شرعت السلطات التونسية في وضع ميثاق لضمان حياد المساجد خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، بحسب وزير الشؤون الدينية، أحمد عظوم، وسط تصاعد دعوات المعارضة لتحييد المنابر الدينية عن الاستقطاب الانتخابي والتوظيف الحزبي.
الأرشيف
آدم يوسف
04 فبراير 2019
خليل العناني
أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأميركية. عمل كبير باحثين في معهد الشرق الأوسط، وباحثاً في جامعة دورهام البريطانية، وباحثاً زائراً في معهد بروكينجز.من كتبه "الإخوان المسلمون في مصر ..شيخوخة تصارع الزمن".
يبدو أن خلافا مكتوما نشأ بين الجنرال عبدالفتاح السيسي وشيخ الأزهر، أحمد الطيب. وهو الخلاف الذي كلما خبا يعود إلى السطح مع مزيد من التأزم والتوتر الذي تتلقفه الأبواق الإعلامية، وتستخدمه للهجوم على الأزهر وشيخه.