الحلم السوري الذي تحقّق تحفّه اليوم عشرات التحديات، تبدأ من "انهيار اتّفاق فضِّ الاشتباك"، وتوغّل جيش الاحتلال في سورية، ولا تنتهي عندَ احتماليّات الفوضى.
ما زالَ الفلسطيني يواجِه بصدره العاري، وبصموده فوق الجغرافيا التي تُنهش وتتقلّص كل يوم، آلة الاستعمار الاستيطاني الإحلالي، بكُلّ ما تمارِسه من صلف وعدوان.
كثيرا ما وضعت إسرائيل ومن خلفها أميركا، خططا لتغيير الشرق الأوسط، أو تجديده أو تدجينه ثمّ تكشّف أنّ خططها للتغيير الاستراتيجيّ لم تكن إلّا فوضى غير منظّمة.