الرضيعتان سيلا وعائشة هما أحدث شهداء البرد القارس داخل خيام النزوح في قطاع غزة، ما يمثل صنفاً جديداً من أشكال الإبادة الجماعية التي يعيشها جميع سكان القطاع.
وجد كثير من أهالي قطاع غزة أنفسهم مضطرين إلى دفن ذويهم في المقابر الجماعية نتيجة امتلاء المقابر الرسمية، أو صعوبة نقل الجثامين في ظل تهديدات جيش الاحتلال.
تستمرّ أزمة الجوع في وسط وجنوب قطاع غزة في ظل شح المساعدات الإنسانية وسرقتها من قبل العصابات، بالإضافة إلى غلاء ما هو متوفر، لينام الصغار والكبار جياعاً.