تربينا منذ الصغر على الخوف من الله على أنّه ذلك الإله الحارق في النار، كنّا نهدّد بالعقاب والحرق في جهنم عند كلّ سيئة ننوي فعلها أو نفعلها، حتى لو كانت عند الله لا ذنب فيها، كان المجتمع هو الأهم.
أن تكون غريباً في بلد ما، بالفعل يجب أن تكون أديباً، لكن أن تكون سورياً في لبنان يجب أن تتحمل الإساءة، وأن تكون جيداً في تلقي إهانات البعض، وأن تتعوّد على الصور النمطية الغبية في بعض الأحيان.