لا ينقل الفنّان العراقي يوسف الناصر، في معرضه الذي أُقيم بباريس، صوراً فوتوغرافية عن العدوان، بل يذهب إلى المنطقة الأبعد: التماهي مع الحدث وجدانياً وروحياً.
هذا الغبارُ مدينةٌ تطفو في مجرَّةٍ تنهبها الأجرامُ العاتية/ هذا الغبار الطوّاف حول الهمسةِ والصيحةِ والإشارة/ دربٌ تتعثَّرُ فيه حياةٌ وينزلقُ فيه موتٌ.
تستفيد رواية "الآن بدأت حياتي" لسومر شحادة، من شكل الرواية البوليسية كالبحث عن خيوط الجريمة وكشفها، لكنّها في الجوهر لا تنهمك بهذا الجانب، ولا هو غايتها أصلاً.
في مختاراته "ألواح أورفيوس"، لا يكتفي الشاعر السوري بقول فكرته عبر القوالب الشعرية، بل يتجاوز ذلك إلى دراميّة المشهد، ومسرحيّة اللحظة، وإكساء الحاضر بالأسطورة.
المبالغة المفرطة في محاولة ألمانيا والغرب إثبات الولاء لكيان الاحتلال أو تأكيد أحقية المحتل يمقتها اليهود أنفسهم، أي هؤلاء المتحرّرون من هيمنة الصهيونية.
هؤلاء الصغار/ الذين ما استيقظوا من رقدةٍ تحت القبور الحجريّة/ صغاري/ وأنا أبٌ مشدوهٌ في قلب الليل والنار والطائرات/ لا يعرف كيف يقسّم حزنه بعدالةٍ في لحظةٍ واحدة
لذلك لست بحزين/ فقط أبٌ فقد من صغاره المئات/ فبماذا تطالبونه!