تنتظرُ الفتياتُ الصغيراتُ مع الأهلِ في السيّارات/ لساعاتٍ في الشّمسِ الحارقة/ لمجرّد العودةِ إلى المنزلِ ليُفاجَأوا/ بلافتةِ قيودٍ أخرى جديدة/ بقانونٍ جديدٍ ضدّ الشعبِ الفلسطينيّ/ وإلى أن يصرخوا مُجدّداً لا لضمّ الأراضي/ دون أن يلقوا أذناً صاغية.
في هذا اليوم منذ 42 عاماً حقق شعب فيتنام نصراً/ لا يُنسى لصالح الاشتراكية على الآلة الجهنمية ذاتها التي ضربتْ/ رودني كينغ فتى لوس أنجليس منذ 26 عاماً ففجّرتِ الحراكَ/ في واشنطن ونيفادا وإلينوي، بسبب الجوع إلى العدالة التي ستأتي.
سافرتُ إلى بلاد عديدة في القارتين الأميركيتين وأخبرتُ الناس هناك بما نعتزم فعله. "نريد ترحيل ترامب وأتباعه المقربين!"، الجميع في تلك البقاع رفضوا. قالوا: "لسنا مكبَّ زبالة، ولسنا ملاذاً لرجال العصابات. في عيني ذلك الشخص وفي تغريداته تكمن الحرب والموت.