avata

عامر الطيب

مقالات أخرى

سَأهجر البلادَ/متى ما أصلحتُ سَيَّارتي/متى ما صحوتُ دونَ أن أجِدَ رفيقاً/ يهمسُ لي عَنْ بَشَاعَةِ الأيّام دونَ شموسٍ/سَأهجرُ البلادَ/متى مَا كنتُ النّاجيَ الأخير/ الذي يُحَدِّثُ الغُرَباء عنْ مَآثرَ واهِمة/ أعلمُ أنّني أحبُّ العراق/ وذلك ليسَ حُبّاً.

03 يناير 2022

الموتُ الّذي يفتنُ كالذّكرى/ الجنودُ الّذين يجبرونَنا مرّة بعدَ أخرى/ على انتخاب رئيسهِم نفسِه/ بالبنادقِ والجُدران والخُوَذ/ أيَحقُّ لي أن أعيشَ/ كمَن يتمدّد/ في حديقةٍ عامّة/ وأموتَ/ كمن نسيَ أن يفعل ذلكَ/ في سن العشرين؟

27 اغسطس 2021

سيِّدةٌ فاتنةٌ كقارَّةٍ بعيدة/ حذرةٌ كمَا لوْ كانَتْ مخلوقَةً مِنْ ربطاتِ العُنق/ سيِّدةٌ يجبُ أنْ تَحتفِلَ الآنَ/ تجدُ مِنَ اللَّازمِ أنْ تقولَ/ إنّني أبلغُ الرابعةَ مِنْ عُمري/ في اللَّعِبْ/ العشرينَ أمامَ التِّلفاز/ والأربعينَ في قِصَصِ الحُبّْ.

12 يونيو 2021

بعد ممرٍّ طويل/ وجدتُ قلباً ميتاً بزاوية معتمة/ وضعتُ وردةً على قبره/ وأنَرْت ضريحَه/ أكنتُ أتخيّلُ أنّ ذلكَ سيحدث يوماً؟/ الوردةُ تتفتّح الآن/ فإذا ما بكيتُ/ من يصدّقُ أنّني سأقطعُ / الوردة الصغيرة/ فيذبل قلبي؟

20 مارس 2021