لن يتحقق الحل السياسي اليوم ما دامت القوى السياسية تتهافت لإرضاء الدول الكبرى العاملة على الحل السياسي، وكأن هم هذه القوى الأول والأخير إرضاء الدول الممولة لقيام أحزابها وتكتلاتها، وليس إيجاد التوافق بين السوريين، للوصول إلى أولى خطوات الحل السياسي.