يملك حزب العمال الكردستاني رأساً واحداً في جبال قنديل يستلهم قراره من زعيمه، عبد الله أوجلان، في سجن في جزيرة إيمرالي التركية. وكل المحاولات التي اشتغل عليها التحالف الدولي وروسيا عن سورنة حزب الاتحاد الديمقراطي باءت بالفشل.
لم تنجح كل المساعي لإيجاد بدائل عن حزب الإتحاد الديمقراطي (الكردي) في سورية، ولم تنجح مساعي فصله عن منظومة حزب العمال الكردستاني. وفي كل مناسبة، يقدم الحزب براهيناً على ربطه العضوي بالمنظومة الأم.
تهز أمي رأسها وتقول: لم يكن كرد البارزاني أقل تفاؤلاً من كرد أوجلان. لم أشأ لها أن تعلم بتغريدات ترامب. كما لا أريد لها أن تدرك أن قناعتها في بؤس الكرد وخيبتهم من الأميركان، سيتم توارثها جيلاً بعد جيل.
لم تكن براغماتية إبراهيم هنانو عائقاً أمام ندّيته في التفاوض، حيث رفض عرضاً فرنسياً بإمارة تضم حلب ولواء أسكندرون:"لا أستبدل تاجاً وضعه ربي على رأسي منسوجاً من قلوب الشعب بتاج مرصعٍ باللآلئ تضعه يد جنرال فرنسيٍ، ولا أقبل بتقسيم سورية".