ما يتوجب على السلطة الفلسطينية القيام به الآن، وقفٌ فعلي للتنسيق الأمني، وتعزيز ودعم المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، والكفّ عن ربط فكرة وقف التنسيق الأمني بفشل مشروع القرار الفلسطيني الذي سيعرض على مجلس الأمن..
على المفكرين وعلماء الدين العرب، الآن، أن يسخّروا أقلامهم ومنابرهم و"أن يقفوا وقفة لله"، بهدف إعادة تصحيح المفاهيم، وإعادة تعريف "العدو" و"الحليف"، حتى لا نقع فريسة لاستعمار ثقافي يهدد الوجود والهوية العربيين.